المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار العدو
أفادت صحيفة هآرتس انه ورد في صيغة القانون الذي تم المصادقة عليه في لجنة مجلس النواب في واشنطن الأسبوع الماضي، ان الولايات المتحدة تنوي زيادة المساعدة الأمنية الاستثنائية لـ"إسرائيل" من أجل تطوير وشراء منظومات إضافية لاعتراض الصواريخ، وذلك على الرغم من التقليصات الكبيرة في الميزانية الأمنية الأميركية.
وأضافت هآرتس أن لجنة خدمات التسليح في مجلس النواب الأمريكي صادقت الأسبوع الماضي على الاقتراح الذي قدمه رئيس اللجنة هوارد مكيوان، بخصوص "قانون صلاحيات الأمن القومي"، وهو قانون الميزانية الأمنية، بحسب صيغة الاقتراح، تخصص الولايات المتحدة 268 مليون دولار إضافية في العام 2014 من اجل تطوير منظومتي الاعتراض, التي تم تصنيعها بشكل مشترك بين الولايات المتحدة وإسرائيل, ومن اجل تجهيز إسرائيل بهذه المنظومات. يدور الحديث عن منظومة الصواريخ "حيتس3" لاعتراض صواريخ بعيدة المدى ومنظومة "العصا السحرية", لاعتراض صواريخ متوسطة المدى.
بالإضافة إلى ذلك, جاء في اقتراح القانون أنه يتم التخطيط إلى مخصص آخر يبلغ 220 مليون دولار في العام 2014 لتمويل شراء بطاريات إضافية لمنظومة "القبة الحديدية", التي خلافًا للمنظومتين الأخيرتين, هي تطوير إسرائيلي خاص, ولكن الولايات المتحدة تمول معظم المشروع. اقتراح القانون يجب أن يخضع حاليًا لمصادقة لجنة المخصصات في مجلس النواب وفي مرحلة لاحقة سيقدم للمصادقة عليه في مجلس الشيوخ.
هذه المبالغ تضاف إلى المساعدة الأمنية السنوية التي تقدمها الولايات المتحدة لإسرائيل, بمبلغ حوالي 3.1 مليار دولار، وزير الدفاع الأميركي, تشيك هيغل, الذي زار "إسرائيل" قبل حوالي شهرين, للمرة الأولى في إطار توليه منصبه الجديد, تعهد أنه بالرغم من التقليصات الكبيرة في الميزانية الأمنية الأميركية, فان المساعدة الأمنية لإسرائيل, وخاصة مساعدة منظومات اعتراض الصواريخ, لن تمس.
وبذلك, تواصل إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إظهار سخاء غير عادي في المساعدة الأمنية لإسرائيل, بالرغم من الخلافات مع حكومة نتنياهو بخصوص العملية السلمية مع الفلسطينيين وطريقة المعالجة الضرورية للتهديد النووي الإيراني. في السنوات الأخيرة أعلنت الولايات المتحدة عن تخصيص أكثر من مليار دولار إضافة إلى المساعدة الأمنية من أجل تمويل تطوير وشراء منظومات الاعتراض. وينظرون في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية إلى القرار الحالي بأنه دليل إضافي لقوة العلاقة بين كلا الدولتين.
حتى الآن جُهز تشكيل الدفاع الجوي الإسرائيلي بخمسة بطاريات من القبة الحديدية. وبحسب الخطة, فإن إسرائيل ستحصل أيضًا على خمس بطاريات حتى نهاية العام القادم, بهدف تأمين قدرة انتشار أولي على أراضي إسرائيل كلها. في نهاية شهر أيار, بعد قرار حكومة نتنياهو القاضي بتخفيض في الميزانية الأمنية, نوقش من جملة الأمور اقتراح تجميد العمل بمنظومة "العصا السحرية" من بين الأمور التي نوقشت الاستثمار الإسرائيلي في المشروع. مع ذلك, تم التوضيح في نقاشات مغلقة في وزارة الدفاع الإسرائيلية أن مدلول الأمر سيكون أزمة مع البنتاغون, الذي يواصل استثمار أموال كبيرة بالمشروع, ولذلك يبدو أن إسرائيل ستتراجع لهذا السبب.
488 مليون دولار من أميركا إلى "إسرائيل" من أجل اعتراض الصواريخ
أفادت صحيفة هآرتس انه ورد في صيغة القانون الذي تم المصادقة عليه في لجنة مجلس النواب في واشنطن الأسبوع الماضي، ان الولايات المتحدة تنوي زيادة المساعدة الأمنية الاستثنائية لـ"إسرائيل" من أجل تطوير وشراء منظومات إضافية لاعتراض الصواريخ، وذلك على الرغم من التقليصات الكبيرة في الميزانية الأمنية الأميركية.
وأضافت هآرتس أن لجنة خدمات التسليح في مجلس النواب الأمريكي صادقت الأسبوع الماضي على الاقتراح الذي قدمه رئيس اللجنة هوارد مكيوان، بخصوص "قانون صلاحيات الأمن القومي"، وهو قانون الميزانية الأمنية، بحسب صيغة الاقتراح، تخصص الولايات المتحدة 268 مليون دولار إضافية في العام 2014 من اجل تطوير منظومتي الاعتراض, التي تم تصنيعها بشكل مشترك بين الولايات المتحدة وإسرائيل, ومن اجل تجهيز إسرائيل بهذه المنظومات. يدور الحديث عن منظومة الصواريخ "حيتس3" لاعتراض صواريخ بعيدة المدى ومنظومة "العصا السحرية", لاعتراض صواريخ متوسطة المدى.
بالإضافة إلى ذلك, جاء في اقتراح القانون أنه يتم التخطيط إلى مخصص آخر يبلغ 220 مليون دولار في العام 2014 لتمويل شراء بطاريات إضافية لمنظومة "القبة الحديدية", التي خلافًا للمنظومتين الأخيرتين, هي تطوير إسرائيلي خاص, ولكن الولايات المتحدة تمول معظم المشروع. اقتراح القانون يجب أن يخضع حاليًا لمصادقة لجنة المخصصات في مجلس النواب وفي مرحلة لاحقة سيقدم للمصادقة عليه في مجلس الشيوخ.
هذه المبالغ تضاف إلى المساعدة الأمنية السنوية التي تقدمها الولايات المتحدة لإسرائيل, بمبلغ حوالي 3.1 مليار دولار، وزير الدفاع الأميركي, تشيك هيغل, الذي زار "إسرائيل" قبل حوالي شهرين, للمرة الأولى في إطار توليه منصبه الجديد, تعهد أنه بالرغم من التقليصات الكبيرة في الميزانية الأمنية الأميركية, فان المساعدة الأمنية لإسرائيل, وخاصة مساعدة منظومات اعتراض الصواريخ, لن تمس.
وبذلك, تواصل إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إظهار سخاء غير عادي في المساعدة الأمنية لإسرائيل, بالرغم من الخلافات مع حكومة نتنياهو بخصوص العملية السلمية مع الفلسطينيين وطريقة المعالجة الضرورية للتهديد النووي الإيراني. في السنوات الأخيرة أعلنت الولايات المتحدة عن تخصيص أكثر من مليار دولار إضافة إلى المساعدة الأمنية من أجل تمويل تطوير وشراء منظومات الاعتراض. وينظرون في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية إلى القرار الحالي بأنه دليل إضافي لقوة العلاقة بين كلا الدولتين.
حتى الآن جُهز تشكيل الدفاع الجوي الإسرائيلي بخمسة بطاريات من القبة الحديدية. وبحسب الخطة, فإن إسرائيل ستحصل أيضًا على خمس بطاريات حتى نهاية العام القادم, بهدف تأمين قدرة انتشار أولي على أراضي إسرائيل كلها. في نهاية شهر أيار, بعد قرار حكومة نتنياهو القاضي بتخفيض في الميزانية الأمنية, نوقش من جملة الأمور اقتراح تجميد العمل بمنظومة "العصا السحرية" من بين الأمور التي نوقشت الاستثمار الإسرائيلي في المشروع. مع ذلك, تم التوضيح في نقاشات مغلقة في وزارة الدفاع الإسرائيلية أن مدلول الأمر سيكون أزمة مع البنتاغون, الذي يواصل استثمار أموال كبيرة بالمشروع, ولذلك يبدو أن إسرائيل ستتراجع لهذا السبب.
