ذكر موقع "واللا" ان "المخاوف في جيش الاحتلال الاسرائيلي من احتمال شن هجوم عبر البحر في قطاع غزة تتزايد، بسبب المسافة الصغيرة بين الشاطيء الفلسطيني والشطر البحري المحتل من قبل الكيان الصهيوني والمنشآت الحساسة الموجودة في المنطقة، لذلك، وبحسب الموقع، يُسجّل مستوى عال جداً من الجهوزية على طول المنطقة التي يسمح فيها بصيد الاسماك. ويضيف موقع "واللا" ان "الفلسطينيين لا يكتفون بذلك بل يسعون الى تنفيذ "اتفاق اريحا" الذي يسمح بالصيد على مسافة عشرين كيلومتر عن الشاطئ، وفي الشهر الاخير ازداد الاحتكاك بين "الجيش الاسرائيلي" وصيادي الاسماك الذين "خرقوا" المنطقة المسموح فيها الصيد"، على حد تعبيره.

ونقل موقع "واللا" عن مصدر عسكري على اطلاع بهذه الاحداث قوله "ان صيادي الاسماك يعلمون جيداً اين مسموح لهم الصيد وهم "يخرقون" بحجة العثور على سمك افضل"، وتابع المصدر العسكري "ان عمليات الاختراق هذه تجري بتغاضي من قبل حماس ولذلك نرى بذلك تآكل للاتفاق ومحاولة لضرب ردع سلاح البحرية الاسرائيلي".

منظمة حقوق الانسان الفلسطينية نشرت في الايام الاخيرة تقريراً يعزز المعطيات التي تملكها "اسرائيل" وفيها ان "الاحتكاك" بين جيش العدو الاسرائيلي وصيادي الاسماك في ارتفاع. ووفقاً للتقرير، "حصلت 29 حالة اطلاق نار من قبل سلاح البحرية الاسرائيلي في الاشهر الثلاثة الماضية".