المواقع العسكرية المهجورة في الجولان تعود إلى الحياة
لسنوات طويلة بقي عدد كبير من المواقع العسكرية الإسرائيلية على طول ما يسمى "خط وقف إطلاق النارط في هضبة الجولان المحتل مهجوراً ومهملاً. لكن الآن، في أعقاب التطورات الأخيرة في الحرب الدائرة داخل سوريا، قرر جيش العدو الإسرائيلي إعادة جزء من هذه المواقع، ترميمها وإشغالها.
صحيفة "معاريف" التي نشرت مقالاً حول الموضوع قالت إن "قيادة المنطقة الشمالية قررت عدم المخاطرة"، مشيرةً الى أن "أحد المواقع في المنطقة، الذي كان جزءًا من سلسلة مواقع إسرائيلية أقيمت على طول الحدود بعد حرب الأيام الستة وتم هجره بعد حرب يوم الغفران مع مواقع أخرى، يعود الآن إلى الحياة".
وأضافت الصحيفة إن "الجيش الإسرائيلي، حتى اليوم، واصل الاحتفاظ فقط بعدة مواقع، لكن مع بداية الحرب في سوريا، قبل أكثر من سنتين، قرر الجيش الإسرائيلي إعادة إشغال عدة مواقع في شمال هضبة الجولان. قبل عدة أشهر قررت القيادة العليا بان الوضع يبرر أيضا إشغال المواقع المهجورة في جنوب الهضبة، والآن، بعد المعركة القاسية التي وقعت في القنيطرة، قبل عدة أسابيع، تقرر إشغال موقع "الأسطورة" في وسط هضبة الجولان".
وتابعت صحيفة "معاريف" إن "المخاوف من محاولات شن هجمات من الجانب السوري دفعت الجهات العسكرية في قيادة المنطقة الشمالية وفي فرقة "غاعش" إلى إشغال احد المواقع الأساسية في المنطقة، الذي يتواجد في منطقة عسكرية مغلقة".