المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

انخفاض المواجهات بنسبة 70% في مناطق الضفة الغربية


كشف قائد المنطقة الوسطى نتسان ألون، الأربعاء، عن معطيات جديدة، أمام المستوطنين، تظهر أن الجيش الاسرائيلي نجح في أن يقلص بشكل دراماتيكي حجم أحداث رشق الحجارة والقاء الزجاجات الحارقة في مناطق الضفة الغربية.

وفي خبر نشرته صحيفة "معاريف"، ذكر ألون أن "النسبة انخفضت بمقدار 70 %"، وقالت إنه "في الأشهر الأخيرة كان هناك تخوف من كثرة الأحداث التي استخدمت فيه الزجاجات الحارقة والحجارة، بأن تكون مؤشراً إلى بداية انتفاضة ثالثة"، وتابعت الصحيفة أن "العدد الأكبر من الأحداث سجل رقم قياسياً خلال عملية "عمود السحاب"، حيث ارتفع عدد الأحداث أضعاف مضاعفة".

وأشارت الصحيفة إلى أن أثناء العملية كان يسجل كل يوم عشرات الهجمات على سيارات اسرائيلية، وإغلاق محاور وتظاهرات عنف حاول المتظاهرون في اثنائها الاقتراب من المستوطنات في المناطق"، وأضافت أن "حتى بعد إنهاء العملية، استمرت أحداث العنف، ولفترة زمنية معينة كان يبدو ان الجيش الاسرائيلي يجد صعوبة في التصدي لها، وفي ذروة الاحداث سجل في أرجاء المناطق أكثر من 200 حادثة رشق حجارة وزجاجات حارقة في يوم واحد".


وتقول صحيفة "معاريف" إن "في أعقاب تزايد الأحداث بدأت قيادة المستوطنين تمارس ضغوطاً على قادة الجيش الإسرائيلي، وعلى رأسهم قائد المنطقة الوسطى نتسان الون، وعلى ضوء  ذلك بدأ الجيش الاسرائيلي في الفترة الاخيرة يتخذ سياسة اليد الحازمة تجاه الفلسطينيين الذين يقومون باعمال العنف" على حد تعبير الصحيفة.
 
ويوم الأربعاء، جرى في قاعدة قيادة المنطقة الوسطى في القدس لقاء خاص دعا إليه ألون قادة مجالس الضفة الغربية، رئيس مجلس "يشع" آفي روئيه ومدير عام المجلس رون شخنر، وعرض عليهم معطيات جديدة تقول إن "في الشهرين الاخيرين حصل انخفاض بنحو الثلثين في حجم احداث رشق الحجارة والزجاجات الحارقة في قطاعات مختلفة في المناطق، وهكذا مثلاً، في آذار/مارس من هذا العام احصي 79 حالة القاء زجاجة حارقة على سيارة اسرائيلية في المناطق، اما في حزيران فاحصي 29 حالة فقط – انخفاض بمعدل 64 في المائة. اضافة الى ذلك، طرأ انخفاض بنحو 70 في المائة على حالات رشق الحجارة"
.
كما عرض ألون، بحسب "معاريف"، على قادة المستوطنين "النشاطات التي اتخذها الجيش الاسرائيلي من أجل تحقيق هذه النتائج المثيرة للانطباع"، فقد تبنى الجيش، حسب قوله،  "سياسة اعتقالات مكثفة ونفذها بواسطة معلومات دقيقة من الشاباك تشخص راشقي الحجارة والزجاجات الحارقة"، وأضاف أن قوات الجيش عززت تواجدها في "النقاط المرشحة لأعمال الشغب" بالتعاون مع أجهزة الامن الفلسطينية مما ساهم في تحسين الوضع.
11-تموز-2013
استبيان