المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار العدو
يؤيد نحو ثلث المواطنين اليهود في "اسرائيل" إقامة الهيكل الثالث على جبل الهيكل (الحرم القدسي الشريف) في القدس المحتلة، مقابل 45% يعارضون هذه الخطوة و 25% لم يعربوا عن موقف في هذا الشأن، بحسب ما أظهر استطلاع أجراه معهد "مأغار موحوت" وتنشره صحيفة "هآرتس".
المنظمات التي تدعو الى اقامة الهيكل، والتي طلبت إعداد الاستطلاع، رحبت بالنتائج التي تشير برأيهم الى "تعزيز النظرة الى الحرم بأنه المكان الاكثر قدسية وأهمية لدى الجمهور "الاسرائيلي"".
كما يظهر الاستطلاع أنه " وسط الجمهور "الاسرائيلي" توجد أغلبية كبيرة تؤيد مطلب تغيير الوضع الراهن على الحرم القدسي، 59% أجابوا بنعم على سؤال هل يتعين على الدولة أن تفرض في الحرم نظاما مثلما في الحرم الابراهيمي، من حيث التقسيم بين اليهود والمسلمين؟، فيما أجاب 23 في المائة عليه بكلا و 18 في المائة آخرون أجابوا بأنهم لا يعرفون أو لم يقدموا اجابات اخرى".
وذكرت صحيفة "هآرتس" انه "تظهر في السنوات الاخيرة بوضوح ملامح تغيير عميق في موقف الجمهور الديني الوطني وكذلك البعض من الجمهور الاصولي والاصولي الوطني تجاه الحرم القدسي. واليوم تعمل عشرات الحركات من أجل الحرم القدسي باشكال مختلفة لتغيير الوضع الراهن فيه. بعض هذه الحركات يتهتم باستعادة أدوات الهيكل وبالاستعدادات العملية لاقامته واستئناف تقديم القرابين، واخرى تعنى بالنشاط السياسي وبتشجيع الزيارات الى الحرم القدسي" بحسب تعبيرها.
الطلب المتزايد، بحسب صحيفة "هآرتس"، "والذي يجد له قاعدة ايضا على الساحة السياسية، هو تغيير الوضع الراهن في الحرم بحيث تتاح صلاة اليهود فيه. اليوم تمنع الشرطة صلوات اليهود في الحرم، خشية اندلاع اعمال عنف".
ويشير تحليل نتائج الاستطلاع الى التغيير العميق في نظرة الجمهور الديني الوطني الى الحرم القدس، فقد كان الحج الى الحرم القدسي في الماضي يمنع دينيا، لكن الاستطلاع الحالي يقول ان" 68 % مما يسمى المستطلعين "المتدينين" يودون زيارة الحرم القدسي "كجزء من جولة في القدس". 60% من العلمانيين كانت اجابتهم مشابهة وفقط 20% من المستطلعين الاصوليين اجابوا بالايجاب عن السؤال".
في الجواب عن سؤال اذا كان يتعين على الدولة أن تفرض حقا لليهود في الصلاة داخل الحرم القدسي أجاب 70 % من "المتدينين" بالايجاب وفقط 22 في المائة بالسلب، ووسط الجمهور بشكل عام أجاب 48% بالايجاب عن السؤال".
وتعقيباً على نتائج الاستطلاع قال يهودا غليك لناطق بلسان قيادة منظمات الهيكل ان "محاولة ابعاد شعب "اسرائيل" عن مكانه المقدس فشلت. يجدر بالحكومة "الاسرائيلية" أن تنصت لقول الشعب الذي يطالب بتطبيق سيادة "اسرائيل" على الحرم القدسي" على حد تعبيره.
"هآرتس": ثلث اليهود في "اسرائيل" مع إنشاء الهيكل مكان الحرم القدسي
يؤيد نحو ثلث المواطنين اليهود في "اسرائيل" إقامة الهيكل الثالث على جبل الهيكل (الحرم القدسي الشريف) في القدس المحتلة، مقابل 45% يعارضون هذه الخطوة و 25% لم يعربوا عن موقف في هذا الشأن، بحسب ما أظهر استطلاع أجراه معهد "مأغار موحوت" وتنشره صحيفة "هآرتس".
المنظمات التي تدعو الى اقامة الهيكل، والتي طلبت إعداد الاستطلاع، رحبت بالنتائج التي تشير برأيهم الى "تعزيز النظرة الى الحرم بأنه المكان الاكثر قدسية وأهمية لدى الجمهور "الاسرائيلي"".
كما يظهر الاستطلاع أنه " وسط الجمهور "الاسرائيلي" توجد أغلبية كبيرة تؤيد مطلب تغيير الوضع الراهن على الحرم القدسي، 59% أجابوا بنعم على سؤال هل يتعين على الدولة أن تفرض في الحرم نظاما مثلما في الحرم الابراهيمي، من حيث التقسيم بين اليهود والمسلمين؟، فيما أجاب 23 في المائة عليه بكلا و 18 في المائة آخرون أجابوا بأنهم لا يعرفون أو لم يقدموا اجابات اخرى".
وذكرت صحيفة "هآرتس" انه "تظهر في السنوات الاخيرة بوضوح ملامح تغيير عميق في موقف الجمهور الديني الوطني وكذلك البعض من الجمهور الاصولي والاصولي الوطني تجاه الحرم القدسي. واليوم تعمل عشرات الحركات من أجل الحرم القدسي باشكال مختلفة لتغيير الوضع الراهن فيه. بعض هذه الحركات يتهتم باستعادة أدوات الهيكل وبالاستعدادات العملية لاقامته واستئناف تقديم القرابين، واخرى تعنى بالنشاط السياسي وبتشجيع الزيارات الى الحرم القدسي" بحسب تعبيرها.
الطلب المتزايد، بحسب صحيفة "هآرتس"، "والذي يجد له قاعدة ايضا على الساحة السياسية، هو تغيير الوضع الراهن في الحرم بحيث تتاح صلاة اليهود فيه. اليوم تمنع الشرطة صلوات اليهود في الحرم، خشية اندلاع اعمال عنف".
ويشير تحليل نتائج الاستطلاع الى التغيير العميق في نظرة الجمهور الديني الوطني الى الحرم القدس، فقد كان الحج الى الحرم القدسي في الماضي يمنع دينيا، لكن الاستطلاع الحالي يقول ان" 68 % مما يسمى المستطلعين "المتدينين" يودون زيارة الحرم القدسي "كجزء من جولة في القدس". 60% من العلمانيين كانت اجابتهم مشابهة وفقط 20% من المستطلعين الاصوليين اجابوا بالايجاب عن السؤال".
في الجواب عن سؤال اذا كان يتعين على الدولة أن تفرض حقا لليهود في الصلاة داخل الحرم القدسي أجاب 70 % من "المتدينين" بالايجاب وفقط 22 في المائة بالسلب، ووسط الجمهور بشكل عام أجاب 48% بالايجاب عن السؤال".
وتعقيباً على نتائج الاستطلاع قال يهودا غليك لناطق بلسان قيادة منظمات الهيكل ان "محاولة ابعاد شعب "اسرائيل" عن مكانه المقدس فشلت. يجدر بالحكومة "الاسرائيلية" أن تنصت لقول الشعب الذي يطالب بتطبيق سيادة "اسرائيل" على الحرم القدسي" على حد تعبيره.
