المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

كيان الاحتلال يتخوف من الأسوأ في سيناء


صواريخ "الغراد" من سيناء باتجاه مدينة "ايلات" جنوب فلسطين المحتلة، ليست الا مقدمة في سلسلة عمليات ستشهدها المنطقة الجنوبية، انطلاقا من شبه الجزيرة المصرية. الوضع على الحدود مع مصر ينبيء بان الاستقرار الهش قادم على انكسار، وستشهد هذه الجبهة تسخيناً من قبل مجموعات ما يسمى "الجهاد العالمي" التي تنشط بشكل كبير في سيناء. النتيجة بحسب المراسلين العسكريين الصهاينة: "اما لبنان في السبعينيات، على احسن تقدير، واما افغانستان، على اسوأ تقدير".

مصدر امني "اسرائيلي" رفيع المستوى، قال للقناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي، إن الوضع في شبه جزيرة سيناء قلق للغاية، والمؤسسة الأمنية تخشى الأسوأ. وبحسب المصدر فإن "الاوضاع في سيناء قد تتدهور، في أحسن الاحوال، الى الوضع الذي ساد في لبنان في سنوات السبعينيات، وفي أسوأ الاحوال ستواجه اسرائيل جبهة شبيهة بجبهة افغانستان".

وفيما رجحت مصادر عسكرية "اسرائيلية" ان تتواصل محاولات ما أسمته "التنظيمات الارهابية" لاستهداف المصالح "الاسرائيلية" في المنطقة الجنوبية، أي مستوطنات ومدن جنوب فلسطين المحتلة، أكدت مصادر عسكرية اخرى للقناة الثانية في التلفزيون العبري، ان "اسرائيل" وافقت للسلطات المصرية بإدخال عشر كتائب مصرية الى سيناء، زيادة عمّا تنص عليه اتفاقية "كامب ديفيد" بين الجانبين، مشيرة الى أن القوات المصرية التي صودق على ادخالها تتألف من وحدات خاصة و"كوماندوس وأخرى مشاة.

من جهته، قال وزير الحرب الصهيوني، موشيه يعلون، أن "إسرائيل تحترم السيادة المصرية في سيناء وتتابع الحملة التي يقوم بها الجيش المصري لتطهير أوكار الارهاب في شبه الجزيرة"، وقال خلال جولة تفقدية للوحدات العسكرية على الحدود مع لبنان وسوريا، إنه "ليس صدفة اننا قمنا بنصب بطارية القبة الحديدية قبالة الحدود المصرية، إذ يوجد اليوم ارهاب متطرف اسلامي في سيناء يهاجم بشكل أساسي الجيش والشرطة والقوات الامنية المصرية، ويحاول ايضا استهدافنا".حسب تعبيره.

ونقل المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" عن مصادر أمنية "اسرائيلية" تأكيدها بأن التقدير الاستخباري يرى بأن "مدينة ايلات ستكون عرضة لانشطة معادية من قبل تنظيمات متطرفة تنشط في سيناء، رغم العملية العسكرية التي يقوم بها الجيش المصري هناك"، مشيرا الى انه "كلما ازدادت العملية وضغطت اكثر على التنظيمات الجهادية في شبه الجزيرة المصرية، كلما كان الدافع أكبر لدى هذه التنظيمات كي تطلق الصواريخ باتجاه اسرائيل، الأمر الذي يؤمل منه، بحسب هذه التنظيمات، إحراج وارباك النظام في مصر".

14-آب-2013
استبيان