المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

’الشاباك’ أنشأ وحدة خاصة لإحباط الهجمات وإطلاق الصواريخ من سيناء

رأى جهاز الأمن العام الاسرائيلي "الشاباك"، أن حوالي خمس عشرة منظمة سلفية مختلفة، تتماثل اليوم مع الجهاد العالمي، وتعمل في شبه جزيرة سيناء، بحسب ما ذكرت صحيفة "هآرتس".

ووفق الصحيفة، أشار مسؤولون كبار في "الشاباك"، إلى انه من بين المنظمات هناك أربع بارزة وتركز على محاولات تنفيذ هجمات ضد قوات الجيش الإسرائيلية على طول الحدود أو إطلاق صواريخ باتجاه "إسرائيل"، لافتة إلى أنه يوجد لدى أجهزة المخابرات الإسرائيلية تقديرات مختلفة بخصوص عدد النشطاء المنتمين للجهاد العالمي في سيناء.

وبحسب تقدير "الشاباك"، فإن عدد النشطاء في المجموعات السلفية المختلفة في سيناء يفوق المئات، فيما تقدر شعبة الاستخبارات العدد  ببضعة آلاف، وقال "بعض هؤلاء النشطاء هم مقاتلون أجانب وصلوا من السعودية، اليمن، ليبيا وقطاع غزة، لكن اغلبهم هم بدو من القبائل المحلية في سيناء".

مسؤول كبير في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، قال إن "المقاتلين الأجانب جلبوا المحفزات والإلهام، لكن البنية التحتية مؤلفة من النشطاء البدو المحليين"، معتبراً أن المجموعات السلفية الأربع الأبرز التي تعمل ضد "إسرائيل" من أراضي سيناء هي، أنصار بيت المقدس، مجلس شورى المجاهدين، التكفير والهجرة ومنظمة جيش الإسلام.


من هنا، فان الارتباط بين سيناء وغزة وحركة نشطاء الجهاد العالمي من والى القطاع استوجب إعادة تنظيم أجهزة المخابرات الإسرائيلية وبلورة تفاهمات مكتوبة بين الأجهزة المختلفة. وقد اُعتبر جهاز الأمن العام "الشاباك" الجهاز الرائد في المؤسسة الامنية في إحباط العمليات في كل منطقة الحدود. أما شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان" فمسؤولة عن جمع المعلومات في سيناء بالرقابة بالمناطيد، الكاميرات المنصوبة على طول السياج الحدودي وتراقب داخل أراضي سيناء وكذلك صور الأقمار الصناعية.

وذكرت "هآرتس" انه كجزء من تعزيز العمل على إحباط العمليات في سيناء أقامت المخابرات "الشاباك" دائرة جديدة ينحصر عملها في هذه المنطقة. ولا تقل المقدرات والقوى البشرية التي تخصصها المخابرات الإسرائيلية للعناية بإحباط العمليات من سيناء اليوم في حجمها عن تلك المكرسة لإحباط عمليات منظمات الإرهاب الفلسطينية في المناطق وثمة من يقول أنها حتى أوسع.
20-آب-2013

تعليقات الزوار

استبيان