المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار العدو
نشرت صحيفة "هآرتس" تقريراً تحليلياً حول ما آلت اليه المقاربة الاسرائيلية للملف النووي الايراني، فقالت إن "الخط الاحمر الذي رسمه رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، قبل عام في خطابه امام الجمعية العامة للامم المتحدة، لم يعد مهما"، معتبرة ان التغييرات التي طرأت في الأشهر الأخيرة على المشروع النووي الإيراني، اضافة الى فوز الرئيس الايراني الجديد، حسن روحاني، في الانتخابات الرئاسية الايرانية، جعل الخط الاحمر خطا واهيا.
ولفتت الصحيفة إلى أن الخط الاحمر لنتنياهو، يجب ان لا تتجاوز ايران خط الـ 250 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 بالمئة، بل وهدد بانه في حال تجاوزت طهران هذا الخط، فلا مفر من تنفيذ عملية عسكرية، الا ان الايرانيين التفوا على كل ذلك، واليوم لديهم نحو 170 كيلوغراماً من اليورانيوم المخصب. وفي الاشهر الأخيرة غيّر الإيرانيون استراتيجيتهم وعثروا على طريقة يستطيعون من خلالها الالتفاف على "الخط الأحمر" من خلال زيادة عدد مراكز الطرد وتركيب آلاف مراكز الطرد المتطورة مضاعفة وتيرة تخصيب اليورانيوم نحو أربعة أضعاف 9 إلى خمسة أضعاف.
وذكّرت "هآرتس"، بأن نتنياهو ركز في خطابه العام الماضي وكذلك الدول الكبرى الست، على وقف تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 % وإغلاق منشأة فوردو في قم، الا ان التطورات التكنولوجية جعلت هاتين المسألتين أقل أهمية، محذرة من قيام الايرانيين بالاعراب عن استعدادهم لإبداء مرونة في موضوع تعليق تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 % وإغلاق منشأة فوردو .
ويدرك نتنياهو، بحسب الصحيفة، أن خطه "الأحمر" آخذ في الاضمحلال، وهو يتخوف من صفقة بين إيران والدول العظمى لا يستطيع منعها أو التأثير في بنودها، وتتحدث أوساط نتنياهو أن صفقة غير جيدة بين إيران والغرب، ستكون أسوأ بالنسبة إلى "إسرائيل" من عدم التوصل إلى أي صفقة. ونوهت الصحيفة بالمقاربة الاعلامية الايرانية، التي وضعت نتنياهو في موقف حرج، وهو يجد صعوبة في مواجهة هذه الهجمة، ويتعامل مع الأصوات الجديدة التي تصل من إيران بازدراء وسلبية مدعياً أن الأمر عملية خداع كبرى.
ويعترف مسؤولون رفيعو المستوى بان نتنياهو يبالغ في تصريحاته وحوّل نفسه و"إسرائيل" إلى معرقل للصفقة بين ايران والمجتمع الدولي، معتبرين أن مقاربة نتنياهو لا تتسم بالحكمة ولا تقنع احدا، بل من شأنها ان تؤثر سلبا على قدرة "اسرائيل" في التأثير على اصل المفاوضات بين ايران والدول العظمى.
هآرتس: الخط الأحمر لنتنياهو حول ايران آخذ في الاضمحلال
نشرت صحيفة "هآرتس" تقريراً تحليلياً حول ما آلت اليه المقاربة الاسرائيلية للملف النووي الايراني، فقالت إن "الخط الاحمر الذي رسمه رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، قبل عام في خطابه امام الجمعية العامة للامم المتحدة، لم يعد مهما"، معتبرة ان التغييرات التي طرأت في الأشهر الأخيرة على المشروع النووي الإيراني، اضافة الى فوز الرئيس الايراني الجديد، حسن روحاني، في الانتخابات الرئاسية الايرانية، جعل الخط الاحمر خطا واهيا.
ولفتت الصحيفة إلى أن الخط الاحمر لنتنياهو، يجب ان لا تتجاوز ايران خط الـ 250 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 بالمئة، بل وهدد بانه في حال تجاوزت طهران هذا الخط، فلا مفر من تنفيذ عملية عسكرية، الا ان الايرانيين التفوا على كل ذلك، واليوم لديهم نحو 170 كيلوغراماً من اليورانيوم المخصب. وفي الاشهر الأخيرة غيّر الإيرانيون استراتيجيتهم وعثروا على طريقة يستطيعون من خلالها الالتفاف على "الخط الأحمر" من خلال زيادة عدد مراكز الطرد وتركيب آلاف مراكز الطرد المتطورة مضاعفة وتيرة تخصيب اليورانيوم نحو أربعة أضعاف 9 إلى خمسة أضعاف.
وذكّرت "هآرتس"، بأن نتنياهو ركز في خطابه العام الماضي وكذلك الدول الكبرى الست، على وقف تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 % وإغلاق منشأة فوردو في قم، الا ان التطورات التكنولوجية جعلت هاتين المسألتين أقل أهمية، محذرة من قيام الايرانيين بالاعراب عن استعدادهم لإبداء مرونة في موضوع تعليق تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 % وإغلاق منشأة فوردو .
ويدرك نتنياهو، بحسب الصحيفة، أن خطه "الأحمر" آخذ في الاضمحلال، وهو يتخوف من صفقة بين إيران والدول العظمى لا يستطيع منعها أو التأثير في بنودها، وتتحدث أوساط نتنياهو أن صفقة غير جيدة بين إيران والغرب، ستكون أسوأ بالنسبة إلى "إسرائيل" من عدم التوصل إلى أي صفقة. ونوهت الصحيفة بالمقاربة الاعلامية الايرانية، التي وضعت نتنياهو في موقف حرج، وهو يجد صعوبة في مواجهة هذه الهجمة، ويتعامل مع الأصوات الجديدة التي تصل من إيران بازدراء وسلبية مدعياً أن الأمر عملية خداع كبرى.
ويعترف مسؤولون رفيعو المستوى بان نتنياهو يبالغ في تصريحاته وحوّل نفسه و"إسرائيل" إلى معرقل للصفقة بين ايران والمجتمع الدولي، معتبرين أن مقاربة نتنياهو لا تتسم بالحكمة ولا تقنع احدا، بل من شأنها ان تؤثر سلبا على قدرة "اسرائيل" في التأثير على اصل المفاوضات بين ايران والدول العظمى.
