ألقى رئيس الطاقم السياسي الامني في وزارة الحرب الاسرائيلية، اللواء احتياط عاموس جلعاد محاضرة في معهد واشنطن لسياسة الشرق الاوسط أعلن فيها تأييده للديمقراطية غير أنه قال "لا أعتقد بأنها لا تليق بالشرق الاوسط".

وأشارت صحيفة "يديعوت احرونوت" الى أن هذا الموقف أثار الحفيظة لأنه جاء في وقت تنشر فيه وزارة الخارجية الامريكية بيانها بشأن تجميد المساعدة العسكرية لمصر.

ومما جاء في كلمة جلعاد "أدعوكم لعدم التعالي على العرب، لا تعلمون ما هو جيّد بالنسبة للعرب، فهم غير مستعدين للانتخابات.. هل يمكنكم أن تتصوروا ان توافق حماس على انتخابات حرة في غزة أو في الضفة؟ هم مستعدون لانتخابات حرة فقط حين تجلبهم الى الحكم وبعد ذلك يؤيدون نظاماً ديمقراطياً من نوع آخر".

وتابع جلعاد أن "مصر قد تكون ليست الديمقراطية الافضل، لكن لا ينبغي لنا أن ندلهم ما هي الديمقراطية.. أنا افضل الاستقرار في الشرق الاوسط على الديمقراطية التي تجلب قوى شنيعة مثل الاخوان المسلمين، أعرف أن هذا ليس من قبيل فكر السياسة السليمة في الولايات المتحدة، لكن برأيي لن تكون ديمقراطية في الشرق الاوسط مع الاخوان المسلمين، علينا أن نفضل الاستقرار الذي يستند الى النفوذ الامريكي"، وسأل "لماذا لا توجد ملاحظات على الديمقراطية في السعودية أو في دول الخليج؟"، مجيباً في الوقت نفسه "ذلك لأن كل الانظمة الملكية تبقى على قيد الحياة رغم ما يسمى بتهكم "الربيع العربي"".