المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار العدو
بعد أن قفز عدد السياح الصهاينة الذين دخلوا إلى تركيا في آب الفائت بنسبة 157% فضلا عن ازدهار عملية التصدير بين الجانبين، تساءلت صحيفة "يديعوت أحرونوت": "هل حصلت فعلاً مقاطعة بين تل أبيب وأنقرة؟".
وجاء في الصحيفة: "بدأ السيَّاح الإسرائيليون يعودون إلى منتديات أنطاليا (غرب تركيا) جماعات جماعات، والتجارة بين "الدولتين" تزدهر، فيما التعاون السياسي والأمني لم ينتعش منذ بدء الأزمة، وبحسب معطيات المكتب التركي للإحصاء، في آب الفائت حصلت زيادةٌ بنسبة 157% في عدد السيّاح الإسرائيليين الذين دخلوا إلى تركيا مقارنةً مع الشهر نفسه من العام الماضي. أيضا سافر ما يقارب 49.115 إسرائيليّاً إلى تركيا هذا الصيف، أي بزيادة نسبتها 107% مقارنةً مع صيف العام 2012.. "تركيش أيرلينز" (الخطوط الجوية التركية) هي شركة الطيران الأجنبية الأكبر التي تعمل في "إسرائيل"، إذ سافر بين كانون الثاني وأيلول من هذا العام أكثر من 352 ألف مسافرٍ عبر خط تل أبيب-إسطنبول أي بزيادةٌ 53% مقارنةً مع الفترة نفسها من العام 2012. قسمٌ من الإسرائيليين لا يقفون في تركيا وإنما يتابعون من اسطنبول إلى بلدان أخرى".
وأضافت الصحيفة "في أعقاب هذا النجاح، قررت شركة الطيران التركية إضافة 7 رحلات أسبوعيّة في الخط وتشغيل 46 رحلة أسبوعية من تركيا إلى "إسرائيل"، أما على مستوى التجارة: بحسب معطيات معهد التصدير، في الفصل الأول من العام 2013 زاد معدّل التجارة بين "إسرائيل" وتركيا بنسبة 26% بشكلٍ خاص وهذا يعود الى الانتعاش المؤثِّر الذي حصل في معدلات التصدير إلى تركيا، والتي سجّلت ذروتها هذا الفصل ووصلت إلى 565 مليون دولار. التجارة بين "الدولتين" في هذه الفترة قدِّرت بنحو 1.2 مليار دولار، وهذا مقابل 930 مليون دولار في الفترة نفسها من العام الماضي. في الواقع، هذا هو الارتفاع الأول الذي يسجِّل في التصدير إلى تركيا منذ الفصل الأخير من العام 2011. الأتراك يشترون من "تل أبيب" بشكل أساسي مستحضرات كيميائية، معادن، ماكينات، محركات وأجهزة كهربائية".
وأشارت الصحيفة الى أن "تحسّناً طرأ على العلاقات السياسية والأمنية لكنها لم تعد إلى ما كانت عليه"، وأردفت "ممثلو الحكومتين يواصلون المناقشة حول قيمة التعويضات التي ستدفعها "إسرائيل" لعائلات الأتراك الذين قتلوا جراء نيران الجيش الإسرائيلي على متن سفينة مرمرة عام 2010. وتقول مصادر سياسيّة إنَّه على الرغم من حصول تقاربٍ معيّنٍ بين الطرفين، فإن الفجوات ما زالت كبيرة".
عودة العلاقات التركية - الاسرائيلية الى سابق عهدها رغم القطيعة العلنية
بعد أن قفز عدد السياح الصهاينة الذين دخلوا إلى تركيا في آب الفائت بنسبة 157% فضلا عن ازدهار عملية التصدير بين الجانبين، تساءلت صحيفة "يديعوت أحرونوت": "هل حصلت فعلاً مقاطعة بين تل أبيب وأنقرة؟".
وجاء في الصحيفة: "بدأ السيَّاح الإسرائيليون يعودون إلى منتديات أنطاليا (غرب تركيا) جماعات جماعات، والتجارة بين "الدولتين" تزدهر، فيما التعاون السياسي والأمني لم ينتعش منذ بدء الأزمة، وبحسب معطيات المكتب التركي للإحصاء، في آب الفائت حصلت زيادةٌ بنسبة 157% في عدد السيّاح الإسرائيليين الذين دخلوا إلى تركيا مقارنةً مع الشهر نفسه من العام الماضي. أيضا سافر ما يقارب 49.115 إسرائيليّاً إلى تركيا هذا الصيف، أي بزيادة نسبتها 107% مقارنةً مع صيف العام 2012.. "تركيش أيرلينز" (الخطوط الجوية التركية) هي شركة الطيران الأجنبية الأكبر التي تعمل في "إسرائيل"، إذ سافر بين كانون الثاني وأيلول من هذا العام أكثر من 352 ألف مسافرٍ عبر خط تل أبيب-إسطنبول أي بزيادةٌ 53% مقارنةً مع الفترة نفسها من العام 2012. قسمٌ من الإسرائيليين لا يقفون في تركيا وإنما يتابعون من اسطنبول إلى بلدان أخرى".
وأضافت الصحيفة "في أعقاب هذا النجاح، قررت شركة الطيران التركية إضافة 7 رحلات أسبوعيّة في الخط وتشغيل 46 رحلة أسبوعية من تركيا إلى "إسرائيل"، أما على مستوى التجارة: بحسب معطيات معهد التصدير، في الفصل الأول من العام 2013 زاد معدّل التجارة بين "إسرائيل" وتركيا بنسبة 26% بشكلٍ خاص وهذا يعود الى الانتعاش المؤثِّر الذي حصل في معدلات التصدير إلى تركيا، والتي سجّلت ذروتها هذا الفصل ووصلت إلى 565 مليون دولار. التجارة بين "الدولتين" في هذه الفترة قدِّرت بنحو 1.2 مليار دولار، وهذا مقابل 930 مليون دولار في الفترة نفسها من العام الماضي. في الواقع، هذا هو الارتفاع الأول الذي يسجِّل في التصدير إلى تركيا منذ الفصل الأخير من العام 2011. الأتراك يشترون من "تل أبيب" بشكل أساسي مستحضرات كيميائية، معادن، ماكينات، محركات وأجهزة كهربائية".
وأشارت الصحيفة الى أن "تحسّناً طرأ على العلاقات السياسية والأمنية لكنها لم تعد إلى ما كانت عليه"، وأردفت "ممثلو الحكومتين يواصلون المناقشة حول قيمة التعويضات التي ستدفعها "إسرائيل" لعائلات الأتراك الذين قتلوا جراء نيران الجيش الإسرائيلي على متن سفينة مرمرة عام 2010. وتقول مصادر سياسيّة إنَّه على الرغم من حصول تقاربٍ معيّنٍ بين الطرفين، فإن الفجوات ما زالت كبيرة".
