المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

توتر بين هولاند والكنيست الاسرائيلي


اعلن رئيس الكنيست الصهيوني، يولي ادلشتاين، ان "الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، شخصية غير مرغوب فيها في الكنيست."

 وجاءت اقوال ادلشتاين تعقيبا على قرار اتخذه هولاند بعدم زيارة الكنيست والقاء كلمة من على منبره، والاستعاضة عنها بكلمة يلقيها امام جمع طلابي اسرائيلي في احدى جامعات تل ابيب، وذلك خلال الزيارة المنوي القيام بها في الاسابيع الثلاثة المقبلة، الى فلسطين المحتلة.

وقال ادلشتاين بازدراء، موجها كلامه الى "كل من يسمع من الفرنسيين، بان من لا يحترم الكنيست لا يستحق الاحترام من الكنيست"، مضيفا ان "قادة الدول ورؤساؤها لا يمكنهم التقليل من شأن الكنيست، وهو البرلمان المنتخب لدولة "اسرائيل"، ولا يمكنهم تجاهله".


واضاف ادلشتاين  "انا كرئيس للكنيست، عاقد العزم على حماية كرامة امتنا وممثليها، وهم اعضاء هذا البرلمان، وانا لن اسمح بان تمس الديمقراطية الاسرائيلية وان تذل، وان تتحول الى ممسحة"، وقال "الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي زار "اسرائيل" والقى كلمة في الكنيست، وكذلك قام قبله الرئيس جاك شيراك، اما هولاند فقام بالغاء زيارته التي كانت مقررة الى الكنيست".

ولدى سؤاله إن كان رفض هولاند القاء كلمة في الكنيست كافيا كي يرفض لقاءه خلال المراسم الرسمية لاستقباله، اجاب ادلشتاين بان "هناك 119 عضو كنيست اخرين، واذا اختار هولاند ان يتحدث الى الطلاب بدلا منهم، فتخيل كيف سيشعر هؤلاء ان قمت بالتقاط الصور معه".

وهدد ادلشتاين الجانب الفرنسي بانه "من الان وصاعدا لن تتم دعوة السفير الفرنسي الى أي احتفالات رسمية في الكنيست، كما ان الشخصيات الفرنسية الرسمية، ومن بينها وزراء ونواب فرنسيون، لن يستيطعوا المجيء الى هنا"، وقال متهكما، انه "يمكن للمسؤولين الفرنسيين ان يتوجهوا الى الطلاب في الجامعات، إن كان لديهم ما يقومون به".

وقال رئيس الكنيست انه شعر بخيبة امل من الرئيس الاميركي باراك اوباما، لدى زيارة "اسرائيل" وقراره التحدث الى الطلاب بدلا من على منبر الكنيست، لكنه اكد في المقابل ان "زيارة اوباما جاءت بعد فترة وجيزة من تشكيل الحكومة الاسرائيلية، وكان الكنيست ما زال غير منظم اثر الانتخابات، وبالتالي يوجد فرق بين الحالتين".
01-تشرين الثاني-2013

تعليقات الزوار

استبيان