ذكرت صحيفة "معاريف" أن "العملية الواسعة التي يقوم بها المصريون للقضاء على أنفاق حماس في قطاع غزة تجري أيضا منذ أسابيع في قلب البحر"، مشيرةً الى أن "قوات مصرية تعمل من أجل منع نقل الذخائر والمواد التجارية إلى القطاع، لكن سلاح البحر الإسرائيلي يخشى من ازدياد محاولات التهريب عبر المسار البحري ولذلك يستعد لمنع عمليات كهذه".

في بداية السنة، بحسب صحيفة "معاريف"، "بعد الحصول على معلومات استخبارية، سيطرت قوات من سلاح البحر الإسرائيلي على سفينة في البحر الأحمر واعتقلت الطاقم الذي كان عليها بتهمة تهريب وسائل قتالية. عمليا لم يعثر على شيء على متن السفينة، وفي نهاية التحقيق الذي قام به عناصر الشاباك أطلق سراح المعتقلين".


ضابط كبير في سلاح البحر أكد أن "فقدان القدرة على التنقل عبر الأنفاق في محور "فيلادلفيا" قد يؤدي إلى القيام بمحاولات للعثور على طرق بديلة. نحن حتى الآن لا نشاهد تغيرا لكن نستعد لهذا الموضوع، ونحن بالتأكيد ندرك أن عمليات التهريب أو النقل ستتحول نحو البحر، حتى لو لم ينقلوا ما كانوا يدخلونه عبر الأنفاق".

وتقول صحيفة "معاريف" إنه "في نظرة شاملة، التقدير في سلاح البحر هو أن محاور التهريب ناشطة. في البحر الأحمر تُشاهد نشاطات متزايدة لمحاولات التهريب، وهذه قد تصل في نهاية الأمر إلى شواطئ غزة".