المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

إعلام العدو: الضيف يعدّ غزة للحرب

رأى موقع "والاه" الصهيوني أن حركة "حماس" تبذل ما بوسعها لمنع التدهور العسكري مع "اسرائيل" بناء على تصرفاتها منذ انتهاء عملية "الجرف الصلب" في آب 2014.

وأشار الموقع الى أنه الى جانب محاولة "حماس" الامتناع عن المواجهة، تستعد المنظمة بكامل طاقتها للحرب القادمة، وأضاف "هناك من يقول إن وضعها اليوم افضل بكثير من ما كانت عليه في صيف 2014، حماس مبنية اليوم كجيش لكل ما للكلمة من معنى. بحوزتها 27 ألف مسلح، يعملون كألوية مناطقية، مع 25 كتيبة و106 سرايا. ومن هؤلاء المقاتلين هناك 2500 مسلح هم النخبة، الوحدة الخاصة، ثلثهم مخصص لمهمات هجومية داخل "اسرائيل"، تلك هي القوات التي يفترض أن تعمل في البحر- الكوماندوس البحري، ومن الجو".

وتابع الموقع "في الواقع هذا هو السعي الأساسي لحماس اليوم من الناحية العسكرية، الأنفاق الهجومية والدفاعية. في هذا المجال، الحركة تستثمر أكثر في الأنفاق الدفاعية، الموجودة داخل القطاع، أكثر من الأنفاق الهجومية التي يفترض أن تقود الى داخل إسرائيل. حماس تملك داخل القطاع أنفاقا لا يقل طولها العام عن 10 كيلومترات. الأمر يتعلق بمدينة تحت الأرض فعليا، والتي تسمح لكل تشكيل الصواريخ وكذلك القيادة والسيطرة للحركة أن تستمر بالعمل حتى في وضع الحرب والقصف الجوي الإسرائيلي العنيف".
 
ويشير الموقع الى أن "محمد ضيف هو من يشرف على كل هذه المساعي وهو الشخص الذي يملك تسعة أرواح. يبلغ من العمر اثنين وخمسين عاما، ومن مؤسسي الذراع العسكري لحماس. ضيف الذي أصيب عدة مرات خلال محاولات تصفيته وفقد احدى نسائه وطفليه خلال محاولة اغتياله أثناء عملية الجرف الصلب، ليس فقط عاد لاداء مهامه بالرغم من جراحه بل يعتبر اليوم القائد الأعلى للذراع العسكرية والمسؤول عن بناء القوة والاستعداد للحرب. بينما يعتبر زعيم الحركة يحيى السنوار بمثابة "وزير الأمن"، يركز ضيف على المستوى العسكري. لقد أقام هيئة أركان مقلصة تضم أعضاء من بينهم نائبه مروان عيسى ورئيس الاستخبارات العسكرية أيمن نوفل وبعض رؤساء الألوية في حماس".

ويضيف موقع "والاه" أنه "يجب التأكيد بأن ضيف والسنوار، يعتبران وبصدق متطرفين على نحو خاص، حذرين ولا يسارعان الى البدء بحرب ضد "إسرائيل". وذلك على الرغم من الوضع المتفاقم في غزة، الاغلاق المستمر لمعبر رفح، تهديدات السلطة بتسريح عشرات آلاف الموظفين وإحالتهم على التقاعد وتقليص رواتب أولئك الذين سيبقون في وظائفهم. من ناحية حماس الجديدة- القديمة، وعلى رأسهم إسماعيل هنية، السينوار وضيف، الهدف الأساسي حاليا ليس حربا إضافية ضد إسرائيل انما بقاء حكم حماس في غزة، وفي التوالي أيضا السيطرة على مراكز القوة على الساحة الفلسطينية كلها، الضفة والسلطة الفلسطينية".

02-حزيران-2017

تعليقات الزوار

استبيان