ركّز الكاتب الإسرائيلي نوعام أمير في موقع القناة 20 على الاستعدادات العسكرية التي يجريها جيش الاحتلال لمواجهة حزب الله في أيّة حرب مقبلة، وهنا نصّ المقال:

يرى الجيش الإسرائيلي اليوم أن حزب الله مدربّ ومستعدّ أكثر، وهو يحضِّر الكثير من المفاجآت للقوات البرية الإسرائيلية التي قد تتوغّل في الأراضي اللبنانية في اليوم الأول من المواجهة المقبلة. في السنوات الأخيرة تدرّب الجيش كثيرًا على التوغلات البرية على اعتبار أن لها دورًا كبيرًا في سحق "العدو".

أحد التحديات الكبيرة هو تحدي القتال في منطقة معقّدة وتضمّ أبنية. ومن أجل الإستعداد لهذا التحدي، أنشأ الجيش الإسرائيلي منطقة تدريبات في منطقة الشمال تحاكي بشكل متقن منطقة التحديات في  جنوب لبنان. التدريبات تجري في هذه المنطقة، وجمع المعلومات بشكل معمّق يساعد في فهم الصورة الكاملة والحافزية العالية بين مقاتلي الإحتياط بشكل أساسي والكثير من التدريبات. هذه المرة يقول المعنيون في الجيش إن الحرب لن تبدأ بالدفاع إنما بهجوم شرس، ليس مع بنك يشمل 200 هدف كما حصل في العام 200،  إنما مع بنك من آلاف الأهداف منذ اليوم الأول.

واضح للجميع أن الجيش الإسرائيلي سيواجه في المواجهة المقبل "عدوًّا جديدًا". بعد خمس سنوات من القتال في سوريا، وبعد أن راكم حزب الله تجربة عملانية، تُدرك ألوية الإحتياط التي من المفترض أن تواجه تحدي المنطقة المكتظة والمعقدة، بأن الإنتصار هنا ليس في نطاق الردع، إنما في نطاق حسم واضح.