المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

تطورات في التحقيق بالملف 3000

انتهت أمس الأحد التحقيقات مع المستشارين "الأكثر قربًا" من رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، والتي كانت قد بدأت إثر اعتقالهما صباح اليوم، وإخضاعهم للتحقيق لدى الوحدة (لاهف 433) المخصصة للتحقيق في أعمال الغش والخداع في الشرطة، حول ضلوعهما في فساد بقضية الغواصات، المشتبه بها نتنياهو، والمعروف بـ"الملف 3000".
وبحسب القناة الإسرائيلية الثانية، فإن المحامي دافيد شيمرون، ومستشار آخر لنتنياهو، لم يتم الكشف عن اسمه، تفاجأ من المواد التي كانت بحوزة المحققين، وتقرر إبعاد مستشار نتنياهو عن مكتب رئيس الحكومة.
وتشير التقديرات إلى أن الحديث يدور حول تطورات في التحقيقات بالملف 3000، ولن يكون هناك تطورًا جذريًا، حيث لم تطالب الشرطة بتمديد اعتقال المشتبهين.
وجاء اعتقال شمرون ومقرب من نتنياهو بفساد صفقة الغواصات ضمن حملة الاعتقالات الثالثة التي شنتها الشرطة منذ بدء التحقيق العلني في القضية، ويأتي الاعتقال قبل إخضاع نتنياهو للتحقيق في الملف، حيث من المتوقع أن تقوم الشرطة باستجواب رئيس الحكومة فور عودته إلى البلاد قادما من بريطانيا.
 وكشفت القناة الإخبارية الثانية، أن المشتبه به الآخر يشغل منصبا رفيعا، وأنه شارك في بعثات سرية للغاية، وأن ميكي غنور، الذي كان الممثل الرسمي لشركة "تيسنكروب" الألمانية في إسرائيل والمعتقل في هذه القضية، والذي ابرم صفقة "شاهد ملك" مع النيابة العامة، نفى تورطه في القضية، وادعى أنه لم يقابله، سوى موات معدودة في مكتب المشتبه الأول، المحامي شيمرون.
وتمحور استجواب المشتبه الثاني حول ثلاثة قضايا: الأولى وهو بيع الشركة الألمانية لغواصات متطورة لمصر، يذكر أن الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، كان قد تباحث مع المستشارة الألمانية خلال زيارة له إلى ألمانيا حول بيع الغواصات لمصر، وأكدت ميركل حينها أن المشتبه (المستشار في مكتب نتنياهو) صادق على الصفقة مع الطرف المصري، ما نفاه المشتبه به الثاني لاحقًا.
فيما تمحورت القضية الثانية التي تم التحقيق بها مع المشتبه به الثاني، حول شراء شركة الكهرباء للغاز من الجهة المقابلة لقطاع غزة، حيث يشتبه أنه ضغط على شركة الكهرباء لشراء الغاز من الجهات الفلسطينية، ويتم التحقيق في ما إذا كانت لديه مصلحة من إتمام الصفقة.
والقضية الثالثة التي يجري التحقيق بها هي مهمة قام بها المشتبه الثاني نيابة عن نتنياهو، في مسألة التحكيم في قضية الغاز مع مصر، والتي قام بها دون تمثيل حكومي من وزارة الطاقة أو من وزارة البنى التحتية.
وتجدر الإشارة إلى ان الملف 3000 هو الاسم الذي أطلق على التحقيق العلني الذي شرعت به الشرطة والمتعلق بشبهات فساد في صفقة الغواصات ما بين الحكومة الإسرائيلية وألمانيا، فمنذ أشهر تم اعتقال والتحقيق مع 8 أشخاص بعضهم مقرب من نتنياهو، وبعضهم كانوا موظفي جمهور أثناء صفقة شراء الغواصات.

 

06-تشرين الثاني-2017

تعليقات الزوار

استبيان