أشار المراسل السياسي في القناة "العاشرة" الصهيونية "باراك رافيد" إلى أنه حصل على تقرير مفصل من أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية "صائب عريقات" يعرض فيه خطة الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" للسلام.
ويكشف "عريقات" في تقريره بحسب "رافيد"، أن الخطة تشمل ضم 10% من الضفة الغربية المحتلة لــ "إسرائيل"، غير أن رئيس حكومة العدو "بنيامين نتنياهو" ضغط على ترامب لزيادة المساحة إلى 15% من الضفة.

ويضيف "رافيد"، أن التقرير مؤلف من 92 صفحة وذكر فيه عريقات أن ترامب سيعلن الخطة في غضون شهرين أو ثلاثة أي بحلول شهر أبريل القادم.

ووفق التقرير، يرد في خطة ترامب أنه سيتم تخصيص أجزاء خاصة من موانئ أسدود وحيفا ومطار بن غوريون للاستخدام الفلسطيني لكن سلطة الأمن "الإسرائيلية" ستبقى قائمة وسوف يكون هناك ممر آمن بين قطاع غزة والضفة الغربية تحت السيادة "الإسرائيلية"، وأشار التقرير، إلى أن عاصمة فلسطين ستكون إحدى ضواحي القدس المحتلة.

وبحسب المراسل الصهيوني، فإن عريقات ذكر في تقريره أنه وفقا لمعلوماته فإن خطة ترامب تشمل تحديد جدول زمني متفق عليه بين الجانبين لإنهاء المفاوضات، ومن ناحية أخرى أشار إلى أن الخطة لا تحدد جدولا زمنيا لانسحاب "إسرائيلي" من الضفة الغربية المحتلة وأوضح أن هذا شيء سيكون تدريجيا تبعا للأداء الفلسطيني.‎

بحسب التقرير الذي يشرح خطة ترامب للسلام والمنسوب لصائب عريقات، فإنه لم يأتِ على ذكر "أبو ديس" كعاصمة مقترحة لفلسطين المحتلة بدل القدس المحتلة، بل اكتفى بذكر مصطلح "إحدى ضواحي القدس" مما يؤكد ما كتبه ضابط الاستخبارات "الإسرائيلي" السابق والمدير السابق لمركز "موشيه دايان" لدراسات الشرق الأوسط "أيال زيسر" في تقرير له منذ يومين في صحيفة "يسرائيل هيوم"، أنه جاءت تقارير من جهة السعودية عن محادثة اجراها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وفيها نصحه بالاكتفاء بـ "أبو ديس" أو "رام الله" كعاصمة، طالما أنهما ليستا بعيدتين عن القدس.‎