المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

توصية لشرطة العدو بلائحة اتهام ضدّ نتنياهو

أبلغ مسؤولون في شرطة الاحتلال الصهيوني رئيس حكومة العدو بينيامين نتنياهو عن عزمهم تقديم توصيات بتوجيه تهمتي "الرشوة" و"خيانة الأمانة" في تحقيقات الفساد ضده.

وبحسب شبكة "حداشوت" الإخبارية، فقد تم إبلاغ محامي نتنياهو بالإعلان الوشيك، الذي يشتبه بحصول رئيس الحكومة وزوجته سارة على "هدايا" بصورة غير مشروعة من رجال أعمال، أبرزها سيجار وزجاجات كحول بقيمة مئات آلاف الشواكل من المنتج الهوليودي إسرائيلي الأصل أرنون ميلتشان.

وأوصت شرطة الاحتلال النيابة العامة في بحث القضية من قبل النائب العام أفيحاي ماندلبليت، الذي يملك صلاحية توجيه تهم ضد رئيس وزراء في منصبه.

وقبل دقائق من إعلان التوصيات، نشرت الشرطة بيانا قالت فيه إن التقارير التي تحدثت عن أن ماندلبليت حاول منع النشر لا تمت للحقيقة بصلة

وقال متحدث باسم الشرطة "هناك تعاون وثيق بين المفوض العام للشرطة ورئيس وحدة التحقيقات والنيابة العامة والنائب العام، كما هو الحال دائما".

ومن المتوقع أن يتبع بيان الشرطة في الأيام القليلة المقبلة، تفسيرٌ أكثر تفصيلا من النيابة العامة، ستشرح فيه كل تهمة ضد نتنياهو.

وتختتم هذه التوصيات عامين من التحقيقات في تهم فساد ضد نتنياهو، إذ تم التحقيق سبع مرات معه في القضيتين.

يذكر ان جوهر القضية الأولى رقم 1000 تركز حول ما إذا كانت الهدايا التي قدمها ميلتشان مجرد تعبير عن كرم وصداقة، كما زعم الزوجان نتنياهو، أو ما إذا كان رئيس الوزراء استغل منصبه لتقديم خدمات لقطب هوليوود مقابل هذه الهدايا.

وأشارت تسريبات من التحقيق إلى أن ميلتشان أنفق ما بين 400,000-600,000 شيكل (100,000-150,000$) على زجاجات الكحول وسيجار للزوجين نتنياهو على مدى الجزء الأكبر من العقد الأخير.

وقال ميلتشان للشرطة الإسرائيلية خلال التحقيق معه إن الزوجين نتنياهو طلبا "الشمبانيا" والسيجار التي تم تزوديهما بها بحسب الشبهات.

التقارير أفادت أن نتنياهو قال للشرطة بأن هدايا عائلة ميلتشان كانت مجرد هدايا من "صديقه المفضل"، وزعم أن العائلتين التقتا "طوال الوقت"، وحتى أنه قدم صورا لإثبات علاقة الصداقة القديمة بين العائلتين.

أحد الأمثلة المحتملة على خدمة قدمها نتنياهو لميلتشان مقابل الهدايا هي مساعدة نتنياهو له في تأمين تأشيرة دخول للولايات المتحدة، إذ اعترف بأنه طلب من وزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري التدخل لتجديد تأشيرة الدخول لميلتشان إلى الولايات المتحدة لمدة 10 سنوات، ولكنه أدعى أن لم تكن لذلك علاقة بالهدايا وبأنه قدم خدمات مماثلة لآخرين.

رجل الأعمال والميلياردير جيمس باكر، رئيس شركة "كراون ليميتد" وهي واحدة من أكبر مجموعات الترفية والمنتجعات في أستراليا، كان هو أيضا شخصية رئيسية في القضية ويُعتقد بأنه قدم هدايا فاخرة للزوجين نتنياهو على مر السنين.

وتم ربط أسماء رجال أعمال وأثرياء آخرين في القضايا، استجوبت الشرطة البعض منهم، من بينهم رجل الأعمال حاييم "بوجو" زابلودوفيتش، ورجل الأعمال الأمريكي سبنسر بارتريج، وليونارد بلافاتنيك البريطاني الأمريكي، وناتان جاكوبسون الكندي الإسرائيلي، ورجل الأعمال الهندي راتان تاتا.

أما في القضية الثانية رقم 2000، يدور الحديث عن شبهات بوجود صفقة مقايضة بين نتنياهو وناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" أرنون موزيس، بموجبها كان سيفرض رئيس الوزراء قيودا للحد من انتشار الصحيفة المنافسة المدعومة من رجل الأعمال الأمريكي شيلدون أديلسون "يسرائيل هيوم"، من خلال تشريع في الكنيست مقابل الحصول على تغطية أكثر ودية من "يديعوت".

14-شباط-2018

تعليقات الزوار

استبيان