المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

هل يقضي الملف 4000 على نتنياهو؟

ذكرت القناة الصهيونية الثانية أن تطورات جديدة طرأت على الملف "4000"، وهو الملف الأبرز والأهمّ بين قضايا الفساد التي يتم التحقيق فيها مع رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو.

ويدور الملف حول العلاقة التي تربط نتيناهو بقطب الاتصالات داخل الاحتلال شاؤول أولوفيتش، الذي يملك موقع "والاه" الإلكتروني وشركة "بيزك" للاتصالات، حيث يشتبه بتلقيه تسهيلات من نتنياهو.

وبحسب القناة، فإنه بعد نشر شرطة الاحتلال توصياتها الأسبوع الماضي بتقديم نتنياهو للمحاكمة بتهم تلقي الرشوة والفساد وخيانة الأمانة وغيرها، في الملف 1000 والملف 2000، فقد بدأت الشرطة بالعمل على الملف 4000، الذي يعدّ الأهم.

وفتحت الشرطة تحقيقا واسعًا وسريًّا، ومن المتوقع أن يحوي الملف المعروف إعلاميًّا بـ"قضية بيزك" على العديد من المفاجآت، خاصة أن المشتبهين بالضلوع في القضية ليسوا فقط من قطاع الأعمال.

وأظهر الملف 4000 وجود علاقة بين نتنياهو والمدير العام لوزارة الاتصالات شلومو فيلبر مع شركة "بيزك" التي يسيطر عليها رجل الأعمال أولوفيتش، بموجبها يحصل الأخير على تسهيلات ومناقصات، وتقدر قيمتها في الشركة بمئات الملايين من الشواقل (عملة الاحتلال)، مقابل تغطية إعلامية داعمة لنتنياهو وزوجته سارة في موقع "والاه" المملوك لأولوفيتش.

وتشير التقديرات إلى أن الشخصية التي تشكل مفتاحًا للملف 4000 هو الرئيس التنفيذي لموقع "واللا"، إيلان يشوعا، والذي أصدر الأوامر المباشرة لتغطية منحازة للزوجين نتنياهو، ورقابة مباشرة ومنع نشر تقارير تنتقد نتنياهو، كما عمل على إخفاء فضيحة مساكن مقر رئيس الحكومة، وضمن تغطية إعلامية لمصلحة سارة نتنياهو، كما أخفى الأخبار التي تنتقد رئيس الحكومة وزوجته وزجّ بها في هوامش الموقع أحيانًا وأخفاها أحيانًا أخرى.

وفي أيار/مايو عام 2015، بعد أيام قليلة من تنصيب حكومته الرابعة، أقال نتنياهو المدير العام لوزارة الاتصالات آفي برجر والذي عمل على إصلاح سوق الهواتف الثابتة، ما يتناقض مع مصلحة "بيزك"، وعيّن مكانه المقرب منه شلومو فيلبر.

18-شباط-2018

تعليقات الزوار

استبيان