نقلت صحيفة "اسرائيل هيوم" عن مصادر رفيعة المستوى في القاهرة قولها إن "حقيقة أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والمندوب السعودي في الجامعة العربية أطلقوا امس موقفا مشابها حول الخوف من التهديد الايراني وصد تثبيت الوجود الايراني في الشرق الاوسط يدل على مستوى التنسيق الوثيق بين "اسرائيل"، السعودية ودول المحور "السني" المعتدل".

وقالت المصادر الرفيعة المستوى لـ"اسرائيل اليوم": "أثناء زيارة ولي العهد السعودي الى مصر، تمّ تبادل رسائل بين "تل أبيب" والرياض من خلال مصدر رفيع المستوى جدًا في أجهزة المخابرات المصرية، تعلقت بمسألة "التهديد الإيراني" وخطة السلام الاقليمية التي تبلورها ادارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب"، حسب تعبيره.

وحسب المسؤول المصري، فإن "السعودية والدول العربية المعتدلة التي تضم مصر والاردن وإمارات الخليج، معنية بتحقيق الخطة الأمريكية حتى بدون تفاهمات متفق عليها مسبقًا في المسألة الفلسطينية وجدول أعمال محدد مسبقًا للمفاوضات، كما يطالبون في رام الله"، على حدّ قوله.

بدوره، أكد مصدر رفيع المستوى في الحكومة الاردنية ما ورد، وقال لـ "اسرائيل اليوم" إنه "بالفعل تمّ تبادل رسائل في هذا الشأن، لكن الاردن والفلسطينيين عارضوا البحث في مكانة القدس".