المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

فاشل ومجرم حرب رئيساً لهيئة الاركان في جيش العدو

لن نعدد جرائمه، سنكتفي بتعداد اللكمات التي تلقاها على رأسه مباشرة، هو احد الشهود على تفجير موكب إيرز غيرشتاين، في العملية الشهيرة للمقاومة الإسلامية والتي فجرت بمن كان اكثر جنرالات العدو احتياطاً، وسلاحه منزوع الأمّان كتعبير عن استعداده للمواجهة مع المقاومة، ويتنقل في مواكب مصفحة.
هو أفيف كوخافي، المتنقل بين مناصب نعددها من آخر منصب إلى بداية حياته العسكرية:
ـ نائب رئيس هيئة الأركان
ـ قائد المنطقة الشمالية
ـ رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية
ـ رئيس شعبة العمليات في هيئة الأركان العامة
ـ قائد فرقة غزة
ـ قائد للكتيبة 101 المعروفة بكتيبة الأفعى
ـ قائد قاعدة تدريب المظليين
ـ نائب قائد لواء المظليين
ـ ضابط العمليات في لواء المظليين
ـ قائد اللواء احتياط في المظليين
ـ قائد القسم الشرقي من وحدة الاتصال بلبنان من العام 1998 حتى 1999
ـ 1982 تطوع في لواء المظليين والتحق بكتيبة 890
معلم كوخافي، إيرز غيرشتاين صاحب عقيدة قتال حزب الله بأسلوب حزب الله، تجبّر، فكانت العبوات التي تهاوت أمامها عنجهيته فطار ملتحقاُ بقافلة المقبورين من جنود الاحتلال في المستنقع اللبناني.
في صيف العام 2006 أسرت المقاومة الفلسطينية الجندي الصهيوني جلعاد شاليط، قاد كوخافي يومها فرقته في حملة شعواء على غزة حملت أسم "أمطار الصيف"، أدخلتها المقاومة الفلسطينية في نفق يصب مباشرة في بحر غزة، ففشلت وكان نصيبه الإقالة من منصبه.. حاول الهروب من الفشل بالذهاب الى لندن لمتابعة الدراسة لكن تهمة مجرم الهرب كانت بانتظاره، فتراجع.
سافر الى امريكا، ودرس في جامعة جونز هوبكنز.
شارك كوخافي في اجتياح لبنان في العام 1982، وفي عدوان تموز/يوليو 2006.. فلسطينياً كان فاعلا في مواجهات الانتفاضتين الفلسطينيتين الأولى (1987) والثانية (2000-2004)، وحروب غزة الـ 3 (2008، 2011 و2014).
ماذا ينتظره في المستقبل القريب.. القرار عند المقاومة وربما لن يطول الزمن لمعرفة النتيجة.

25-تشرين الثاني-2018

تعليقات الزوار

استبيان