أفاد موقع "والاه" أنه في ظل إطلاق الصواريخ على "حرمون" في نهاية الأسبوع الأخير، تم رفع مستوى التأهب في قيادة المنطقة الشمالية وهي تبقى كذلك حتى إشعار آخر وفقاً لتقدير الوضع.

بالمقابل، نقلت قيادة الجبهة الداخلية وما يسمى وزارة الأمن في الأشهر الأخيرة غرف محصنة إلى المدن المهددة في أنحاء الكيان من الصواريخ والقذائف الصاروخية لتحسين الشعور بالأمن. وذلك بشكل أساسي في محيط مناطق مفتوحة مثل منتزهات، محطات النقل وتجمعات السكان التي لا يوجد فيها حل أمني حتى الآن.

وأضاف الموقع أنه تقرر أيضاً في قيادة الجبهة الداخلية وضع غرف محصنة في أنحاء المدن بموجب قرار ضابط الأمن في كل واحدة منها، لكن بإشراف من ضباط الجبهة الداخلية في نفس الإقليم. وفي الأيام الأخيرة نُشرت عشرات الغرف المحصنة في سديروت وعسقلان، وكذلك أيضاً في الشمال.

وبحسب الموقع، الغرف المحصنة الجديدة، التي تمولها وزارة الأمن وتنتجها شركة "أكرشتاين"، خضعت لتحسينات على أساس تجارب التي بحسب جهات في الوزارة جرت وفقاً لتطور تهديدات إطلاق الصواريخ المنحنية المسار. وقد تم تركيب أيضاً في كل الغرف المحصنة باب من الفولاذ الصلب بهدف منع إختراق الشظايا.