ذكر موقع القناة "12" العبري ان جيش الإحتلال الصهيوني نشر خطته التي ستطبق في السنوات الخمس المقبلة لمواجهة التهديدات في الفترة الأخيرة.
وأوضح رئيس اركان العدو "أفيف كوخافي" خلال عرض الخطة أن كيان الاحتلال يواجه اليوم عدّة ساحات وأعداء في نفس الوقت، ولفت الى أنّ "الوضع في الجبهتين الشمالية والجنوبية متوتر وهشّ وقد يتدهور إلى مواجهة"، وأشار الى ان قرار المضي قدماً في الخطة اتخذ في أعقاب "كثرة التهديدات وكثرة قطاعات العمل".
وبحسب الموقع المذكور، تقوم الخطة المتعددة السنوات بالتركيز "على تحسين قدرة الهجوم وقدرة الدفاع، على خلفية التغيير الجوهري الذي حصل في الفترة الأخيرة في طبيعة التهديدات في المنطقة، ودراسة نقاط ضعف وقوة الجيش، وإقامة طواقم خاصة وطواقم فرعية بقيادة قادة برتبة لواء وعميد، وإجراء ورش لتصميم الخطة بمشاركة منتدى هيئة الأركان، وتقديم جواب على افتراض وجود تهديدات من عدو منتشر في منطقة عمرانية ومجهز بأسلحة كثيرة منحنية المسار".
ولفت الموقع الصهيوني الى أن قوات العدو "قسّمت نظرية القتال الجديدة، كما هو متوقع، إلى ثلاثة أجزاء: - الأول هو مناورة متعددة المعايير، تشمل قدرات إستخبارية، جوية، تحت الأرض، سايبر وحربا إلكترونية.
ـ الجزء الثاني يشمل توجيه سلسلة ضربات دقيقة وواسعة للعدو، خلافاً لضربات إستباقية فقط.
ـ الجزء الثالث يتناول الدفاع، أيضاً هو متعدد المعايير، يتضمن عوائق قوية، دفاعا جويا، وسائل سايبر وتنظيم المنطقة، وهذا ما يسمح لقتال فعال في المنطقة".
وذكر موقع القناة"12" أن الخطة مخصصة لكي تبدأ سارية المفعول في بداية عام 2020، لكن جيش الإحتلال "الإسرائيلي" بدأ بالتحضيرات لتطبيقها حيث تم شراء وسائل قتالية خاصة بمئات ملايين "الشواكل" (عملة كيان العدو)، وتم إستثمار موارد عبر إقامة "إنترنت عملاني"، وشراء طائرات بدون طيار وذخيرة دقيقة، وتغيير في إنتشار تشكيل القبة الحديدية وإقامة بطارية ثامنة نظامية في التشكيل.
وبحسب كوخافي، "التحدي الإستراتيجي المركزي للكيان يكمن في الساحة الشمالية حيث تتمركز قوات إيرانية وغيرها في سوريا وفي مشروع الصواريخ الدقيقة"، على حد تعبيره.