المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

جيش الاحتلال يتابع بحذر الأحداث في منطقة الخليل

ذكر المراسل العسكري في صحيفة "يسرائيل هيوم" حنان غرينوود أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتابع بحذر ما يحصل في الفترة الأخيرة في منطقة الخليل. 

وقال "إن الحديث يدور عن مدينة تابعة لحركة "حماس" لا ينافسها في التطرف سوى "غزة""، وفق تعبيره، مضيفًا: "لكن في الأشهر الأخيرة، بينما تحارب قوات الجيش في مستوطنة شومرون تنظيم "عرين الأسود"، فإنه في الجانب الثاني من الضفة الغربية يُلاحَظ هدوء نسبي".

وتابع أن "يوم الخميس الماضي وصل فلسطينيون من قرية بيت فجار إلى مدخل مستوطنة "مغدال عوز" الواقعة في "غوش عتسيون"، وألقوا خمس زجاجات حارقة وفروا من المكان. وقبل عدة أيام من ذلك ألقى غيرهم حجارة على بعد عدة كيلومترات من هناك، على سيارات إسرائيلية. وأول من أمس تم إلقاء حجارة على سيارة في منطقة "تكواع" مما أدى إلى تحطم زجاجها، لكن من دون وقوع إصابات". 

واعتبر أن "هذه ثلاثة نماذج فقط للأحداث المهمة التي حصلت في الأشهر الأخيرة في الجانب الجنوبي من الضفة الغربية، التي تُعتبر هادئة نسبيًا قياسًا الى ما يحصل في شمال الضفة".

ولفت إلى أن تقديرات جيش الاحتلال تقول إنّ هناك سببين مركزيين لذلك، وهي الأنشطة المركّزة للجيش لإحباط ما أسماه "الإرهاب" ولاستخبارات جيدة على الأرض، والإدراك من جهة العشائر في الخليل أن الأمر قد يؤدي بهم إلى خسائر جسيمة، وفق زعمه.

وقال غرينوود "إن الخليل تعتبر في الحقيقة مدينة متطرفة، لكنها أيضًا مدينة تجارية مركزية في السلطة الفلسطينية، لذلك هناك جهات فلسطينية رفيعة على الأرض تمنع تأجج الوضع"، وأضاف أن "المشكلة هي أنه ليس هناك ما يضمن أن الهدوء النسبي في المنطقة يستمر أيضًا في المستقبل". 

ونقل عن المعنيين في جيش العدو قولهم "إن أي مواجهات يمكن أن تحصل قد تؤدي إلى تأجج لا يمكن معرفة كيف سينتهي".

07-كانون الأول-2022

تعليقات الزوار

استبيان