المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

اجتماع لحكومة الاحتلال أسفل الأقصى.. ومخطط لإقامة 1700 وحدة استيطانية بالقدس

أعلنت حكومة الاحتلال الصهيوني عن سلسلة قرارات ومخططات لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية، وتشجيع المستوطنين على السكن في الضفة والقدس، في محاولة منها لتصعيد الهجمة الاستيطانية على مدينة القدس المحتلة.

ومن المقرر أن تعقد حكومة الاحتلال بقيادة بينامين نتنياهو اجتماعًا، في نفق أسفل المسجد الأقصى، في ذكرى ما يسمى "توحيد القدس" بعد احتلال القسم الشرقي منها، عام 1967.

وقالت وسائل إعلام العدو الصهيوني إن حكومة الاحتلال تخطط لإقرار حزمة مشاريع لزيادة عمليات الاستيطان في مدينة القدس المحتلة.

وذكرت أنَّه من بين القرارات مشروع لتشجيع المستوطنين الجدد للتوجه نحو الاستيطان في القدس المحتلة، بالإضافة لمشاريع أخرى تتعلق بتطوير البنية التحتية الاستيطانية، في المدينة.

وتعتبر هذه الجلسة الأولى منذ 6 سنوات وجاءت باقتراح من وزير القدس في حكومة الاحتلال، مئير بروش، وجزء من مساعي أحزاب "الصهيونية الدينية" لتكثيف الهجمة التهويدية على القدس والأقصى.

وخلال الأيام الماضية، كثفت ميلشيات المستوطنين التي أحضر الاحتلال قسمًا منها من مستوطنات الضفة المحتلة، هجماتها على الفلسطينيين في القدس المحتلة، خاصة في البلدة القديمة.

وفي سياقٍ متصل، صادقت ما تسمى "اللجنة المحلية الاسرائيلية للتنظيم والبناء" في القدس المحتلة، على إيداع مخططين لدى اللجنة اللوائية، لإقامة 1700 وحدة استيطانية جديدة شرق مستوطنة "رموت"، التي يبلغ عدد سكانها اليوم حوالي 50 ألفًا.

وقدمت شركتان خاصتان المخططين بالتعاون مع بلدية الاحتلال في القدس، ويتضمنان بناء 1700 وحدة استيطانية في مباني بارتفاع 12 طابقًا، ومناطق تجارية، ومؤسسات عامة ومتنزهات.

وقالت بلدية الاحتلال إن "إقامة المشروعين تتم في إطار المخطط الهيكلي 2000، وكاستمرارية للمخطط الهيكلي الذي أعدته البلدية، ويشكل المخططان امتدادًا على طول "رموت" و"يوسعاها" نحو الشرق".

22-أيار-2023

تعليقات الزوار

استبيان