على خلفية الكشف عن النفق الضخم لحركة حماس في قطاع غزة، برزت مجدّدًا خشية مستوطني خط المواجهة من تهديد أنفاق حزب الله، بحسب ما ذكر موقع "يديعوت أحرونوت".

ولفت الموقع إلى أنه: "طوال سنوات حذر السكان من ضجيج أعمال حفر تحت منازلهم"، وفقًا لتعبيرهم، مضيفًا أنه: "منذ حوالي شهرين ونصف، هناك نحو 80 ألف إسرائيلي من عشرات المستوطنات على الحدود الشمالية بعيدًا عن منازلهم".

وقال رئيس مستوطنة شتولا ينيف تورجمان: "لن نكتفي باتفاق سياسي، فكلنا رأينا ماذا حصل عندما توصلنا إلى اتفاق مع حماس، ولن نسمح للحكومة بشراء الهدوء من نصر الله"(الأمين العام لحزب الله السيد حسن)، وفقًا لادّعائه. وأردف الموقع أن: "ما تبقى من قرار الأمم المتحدة الرقم 1701 هو أننا ابتعدنا إلى ما وراء نهر بيتسيت (في الجليل الأعلى) وعن منازلنا، بدلًا من أن ينتقل حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني".