المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

نتنياهو يستبعد غانتس من مفاوضات الأسرى

قرّر رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو استبعاد عضو "كابينت" الحرب الوزير بيني غانتس من اتخاذ القرار في مفاوضات تبادل الأسرى الجارية حاليًا في قطر،

وبحسب صحيفة "إسرائيل هيوم"، أبلغ نتنياهو أعضاء الحكومة بقراره خلال مناقشة جرت، أول من أمس الأحد، وقال إنّ "التوجيهات للوفد الإسرائيلي لن يحدّدها من الآن فصاعدًا إلا هو ووزير الأمن (الحرب) يوآف غالانت".

يأتي هذا القرار خلافًا لما شهدته الجولات السابقة من المفاوضات التي اتخذ فيها القرارات نتنياهو وغالانت وغانتس، إذ خوّل لهذا الغرض "كابينت" الحرب غانتس.

ووصفت بعض مصادر العدو، على ما تنقل الصحيفة، العلاقات بين نتنياهو وغانتس في الأيام الأخيرة بأنها الأسوأ منذ بداية الحرب.

كذلك نقلت الصحيفة عن بعض المصادر قولهم إنه "من الواضح أن نتنياهو يريد إبعاد غانتس عن مراكز اتخاذ القرار، وهذا مخالف للاتفاق الذي انضمّ على أساسه "المعسكر الوطني" إلى حكومة الطوارئ في بداية الحرب".

وبموجب اتفاق حكومة الطوارئ، تقرّر بين الطرفين أن يكون غانتس شريكًا كاملًا في إدارة كل تحركات الحرب وسيرها، بما في ذلك إدارة المفاوضات لإطلاق الأسرى.

وقالت مصادر مقربة من غانتس: "نتنياهو يواصل الانشغال في السياسات التافهة، خلال الحرب، عندما تكون القضايا الحاسمة مطروحة على الطاولة، وعلى رأسها مسألة الأسرى".

وأوضحت المصادر أن "غانتس شارك، مساءً، في المصادقة على التفويض الممنوح للوفد الإسرائيلي الذي سافر إلى قطر"، وأكدت أنه "سيشارك في صنع قرار المستقبل".

استبعاد غانتس من المفاوضات الفعلية هو مجرد تغيير واحد قام به نتنياهو في اللحظة الأخيرة، قبل مغادرة الوفد برئاسة رئيس الموساد دافيد برنياع لإجراء المحادثات في قطر.

كما أجرى نتنياهو تغييرات على التفويض الممنوح للوفد، مانحًا إيّاه مرونةً أقلّ ممّا كان محدّدًا مسبقًا.

وقال مصدر مطلع للصحيفة: "من الواضح أن نتنياهو يريد إرضاء ممثلي اليمين المتطرف في حكومته".

 ووفقًا للمصدر: "هناك سحابة ثقيلة من الشكوك تخيّم على قرارات نتنياهو حول ما إذا كان يريد حقًا التوصل إلى صفقة".

19-آذار-2024
استبيان