تناول مدير الأبحاث في معهد "علما" لأبحاث التحديات الأمنية على الساحة الشمالية طال باري التوترات المتزايدة على الحدود الشمالية مع جنوب لبنان.
وقال باري في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية 103 fm: "هناك شعور أنه لا يوجد مبادرة، حزب الله يحاول جر "إسرائيل" إلى الحرب منذ صيف 2022، تسلسل الأحداث في الشمال يشير إلى ذلك من هجوم مجيدو، إلى الخيمة في مزارع شبعا فالصواريخ في عيد الفصح الماضي، ثم إطلاق صواريخ مضادة للدروع، وأعمال الشغب.. حزب الله حاول بشكل واضح جر "إسرائيل" إلى القتال حتى الدقيقة الأخيرة للعملية التي نفذتها قبله حماس في الجنوب (جنوب الكيان) وما نراه بشكل خاص في اليومين الأخيرين هو معادلة الإيلام".
وأضاف: "نحن الباحثون لا نرى أي تحضير أو نشاطات خاصة لمنع عمليات حزب الله، عمليًّا الحزب من يأخذ المبادرة طوال الوقت، فعندما يلتزم حزب الله الصمت، كذلك "إسرائيل" تصمت. في النهاية مع حزب الله، المسألة ليست إذا كانت ستحصل مواجهة واسعة، بل متى سيسعى حزب الله إلى هذه المواجهة".
وتابع محذّرًا من أن "قوة الرضوان كقوة محدّدة داخل جيش حزب الله، تُضم 30 آلاف مقاتل. إذا أضفت القوّة النظامية، وقوة الاحتياط وجميع المتعاونين، فإن الرقم يقترب إلى 100 ألف شخص. هذه ببساطة قوة كبيرة جدًّا جدًا"؛ على حد قوله.