المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

مستوطنو الشمال مرعوبون: مقاتلو قوة الرضوان سيصلون إلينا في الأنفاق خلال دقائق‎

أفادت صحيفة "معاريف" أن أعضاء هيئة ما تسمّى "سنقاتل من أجل الشمال" في كيان العدو تظاهروا أمس أمام منزل وزير "الشؤون الاستراتيجية" رون ديرمر الذي ينطلق إلى سلسلة مباحثات ولقاءات في الولايات المتحدة الأميركية حول اتفاق محتمل مقابل حزب الله.

وقال رفائيل سلاف، من مستوطني "كريات شمونة" وأحد مسؤولي الهيئة: "نفس وجود هذه المباحثات يخجلنا"، وتابع "الدم سيكون على أيدي من سيوقّع على اتفاق كهذا يعيدنا إلى بيوتنا بينما قوة الرضوان وصواريخ المضاد للدروع، صواريخ بركان، الطائرات المسيّرة وكل قدرات حزب الله ما زالت موجودة هناك"، وحدّد أنه يمكن بل يجب إعادة السكان إلى بيوتهم، لكن فقط بعد خطوة عسكرية".

وشدد سلاف على أن مستوطني الجنوب "اشتروا" كلام الاتفاقيات وتلقوا "مجزرة" السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وإذا اشترى مستوطنو الشمال كلامًا مماثلًا سيتلقون نتائج قاسية بعدة أضعاف، لعدة أسباب: "هم يخفون عن الجمهور القدرات الحقيقية لحزب الله. كل ما نعرفه هو لا شيء. يخفون وتيرة تسلّحهم العالية جدًا. لا يمكن أن نسمح لأنفسنا بالانتظار وقتًا طويلًا حتى نهاجم ونعيد السكان إلى بيوتهم. لا يحتمل أن نعود بعد تسعة أشهر إلى الواقع ذاته".

وأردف "الحكومة تتحمل كامل المسؤولية عمّا يحدث على الأرض. نحن فرحون أن رئيس الحكومة يتطرق في كلامه للشمال، لكنه قال "سنعيدكم إلى بيوتكم بأمان باتفاق أو بدون اتفاق، ونحن لا نقبل التعريف "باتفاق أو بدون اتفاق. بالإضافة، الحكومة ترسل الوزير درمر ورئيس مجلس الأمن القومي إلى هذه المباحثات التي لا نراها تنجح إذ لدينا خلف الحدود عدو لا يريد هذه التسوية. يخيفنا أنه عندما يريد التسوية، كل شيء سيهدأ، تعيدوننا إلى بيوتنا، نشتري هدوءًا مماثلًا وبعد عدة سنوات نُقتل".

سلاف تحدث عن أزمة العيش كلاجئين في القدس وفي المدن التي تؤوي نازحين صهاينة.

وبحسب سلاف، في سياق التظاهر أمس أمام جلسة الحكومة كان الكلام أن كل هذه الأزمة لا فائدة منها إذ لا يوجد في نهايتها انتصار يبررها.

وتساءل سلاف "كيف ستعيدوننا إلى المكان الذي عرفتموه بأنه خطير؟ مكان يطلق فيه حزب الله مضاد للدروع في كل لحظة يريدها. حتى إذا أبعدوا حزب الله 7-8 كيلومتر فإن لدى قوة الرضوان القدرة على الوصول في غضون دقائق بواسطة شبكة أنفاق داخلية. لا يحذّرون الجمهور ولا يحدّثونه عن هذا. لا يمكن قبول هذا الوضع".

 

16-تموز-2024
استبيان