ذكر موقع "والا" أن التقديرات "الإسرائيلية" في كيان العدوتتحدّث عن أن إيران تُخطّط وتُنسّق ردّها المتوقّع إثر اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنيّة في قلب طهران مع شركات الجبهة الآخرين، أي حزب الله في لبنان والحوثيون (أنصار الله) في اليمن.

وقال الموقع: "على الرغم من التهديدات المستمرّة ضد "إسرائيل"، فمن الممكن التقدير أن الإيرانيين سوف يدرسون بعناية نطاق الرد العسكري وقوته؛ لأن الهجمات غير المتناسبة قد يؤدي إلى هجمات الجيش "الإسرائيلي" في عمق أراضي إيران ولبنان واليمن".

بحسب الموقع، تستعد المؤسسة الأمنية "الإسرائيلية" لعدد من السيناريوهات "المتطرّفة"، بما في ذلك الهجمات على قواعد الجيش على نطاق غير مسبوق، بطائرات من دون طياّر وصواريخ وهجمات على أهداف من المنطقة الحدودية إلى حيفا وحتى "تل أبيب"، وتدمير البنية التحتية "القومية". ويُضيف الموقع: "لكلّ من هذه السيناريوهات، يملك الجيش "الإسرائيلي" ردًّا في "الدفاع" والهجوم، فهو يمتلك أنظمة دفاع نشطة - أنظمة القبة الحديدية والعصا السحرية وأنظمة حيتس "2" و"3".. وفي أي هجوم، يمتلك الجيش قدرة إطلاق نار دقيقة وواسعة النطاق، ويتدرب سلاح الجو وهو في حالٍ من التأهب القصوى، إلى جانب قدرات البحرية".

بالموازاة، يصل قائد القيادة المركزية الأمريكية "CENTCOM" الجنرال مايكل كوريلا الى الأراضي الفلسطينية المحتلة اليوم للتنسيق النهائي ودراسة خيارات الرد على هجوم جبهة المقاومة على الجبهة الداخلية "الإسرائيلية"، على غرار التعاون الذي حصل بين الجانبين عندما شنّت إيران هجومها في نيسان الماضي، حين عملت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة والجيش "الإسرائيلي" معًا لصدّه.