مدّد جيش الاحتلال عدوانه على مخيم اللاجئين في جنين.

وذكر موقع "والا" أن التمديد جاء بناءً لتوجيهات وزير الحرب يوآف غالانت بحجّة "تلقّي معلومات استخباراتية حول البنى التحتية الإرهابية هناك"، على حدّ تعبيره.

ونقل الموقع عن مصادر عسكرية "اسرائيلية" أن العملية في وسط مخيم اللاجئين جنين، التي تتضمن تدمير منازل وطرقات زرع تحتهم عبوات كبيرة الحجم بوزن 100 كيلوغرام من المواد المتفجرة، يفترض أن تنقل رسالة بأن الجيش "نزع القفازات" في القتال ضد الفلسطينيين، وفق ادّعائه.

وبحسب الموقع، هناك رأي مفاده أنه في ضوء التحذيرات المتزايدة، في حالة حدوث تدهور أمني، ستكون هناك عملية أخرى واسعة النطاق في الضفة الغربية على جدول الأعمال. هناك خوف، على خلفية الكشف عن السيارات المفخّخة وإطلاق النار على محاور الطرقات، في مثل هذه الحالة لن يكون هناك مفرّ من نقل قوات إضافية إلى الضفة الغربية لتوسيع العمليات ضد البنية التحتية في مخيمات اللاجئين.

وقد صرح مسؤول أمني صهيوني لـ"والا": "البنية التحتية للفلسطينيين في الضفة الغربية في مراحل البناء. لا يجب الانتظار حتى تتعاظم قوتهم"، وأضاف "الطريقة؟ جعل الفلسطينيين يستسلمون أو نقتلهم. العثور على موقع جميع مختبرات المتفجرات وزيادة معالجة تهريب الأسلحة من الأردن الذي أصبح حدثًا استراتيجيًا. كل يوم تؤخر فيه العلاج يزيد من تفاقم وضعك المستقبلي. يجب ألّا تنتظروا وقوع هجوم "انتحاري" في قلب "اسرائيل"".