المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

اشكينازي: الوضع في لبنان حساس وحزب الله يعيد بناء قدراته ويتحدى السنيورة بشكل جدي

وكالات - 28/03/2007
اعتبر رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، غابي أشكنازي، اليوم الأربعاء، ان الوضع في لبنان حساس وغير مستقر، وأن الاحتمالات مفتوحة أمام حصول تدهور. وأضاف اشكنازي في حديث هو الاول له امام لجنة الخارجية والامن التابعة للكنيست أن "حزب الله يتحدى حكومة السنيورة بشكل جدي على المستوى السياسي". وبحسب قوله فإن "حزب الله لم يستعد بعد كامل القوة التي كان عليها عشية الحرب. وأنه منهمك على بناء قدرات استراتيجية واستعادة القدرات التي كانت لديه قبل الحرب".
وتابع أن "سوريا تعمل على زيادة قوتها العسكرية وامتلاك صواريخ مضادة للدبابات، بالإضافة إلى صواريخ أرض- أرض ووسائل للدفاعات الجوية". وبحسب تعبيره فإن "الجيش الإسرائيلي لم يلاحظ أي تحرك للقوات السورية، أو أية مبادرة هجومية"، إلا أنه قال إن "الجيش السوري يسير باتجاه تطوير جاهزيته. ونظراً لكون إسرائيل لا تعرف الوضع بدقة، فقد قامت بتعزيز قواتها في الجولان السوري المحتل"، على حد قوله.
كما تطرق أشكينازي إلى إيران، وقال إنها "مصممة على تطوير قدراتها النووية، الأمر الذي يشكل خطراً وجودياً على إٍسرائيل". وبحسب ما قاله فإن "إيران تقوم بدور سلبي في المنطقة بسبب دعمها لحزب الله وسورية والجهاد الإسلامي".
وفي نهاية حديثه أمام اللجنة، قال أشكينازي إنه "بسبب احتمال تدهور الوضع في المنطقة، فإن ذلك يلزم إسرائيل بتحسين جاهزية وقدرات الجيش العملانية، من خلال استخلاص العبر من الحرب الأخيرة".
كما ألمح أشكنازي إلى أنه "سيكون هناك حاجة لزيادة مدة الخدمة العسكرية للاحتياط لجنود الوحدات القتالية، وذلك من أجل استبدال الجنود النظاميين خلال تدريباتهم. وأنه من غير الصواب تقصير مدة خدمة الجيش النظامي". وأضاف أنه يؤيد "الخدمة الوطنية الإسرائيلية التي تسري على جميع السكان، بما في ذلك جمهور المتدينين".
وحول الملف الفلسطيني المح إلى احتمال أن "يقوم جيش الاحتلال ببدء العمل ضد حركة حماس عما قريب، وذلك في ظل تعاظم قوة الحركة". وقال إن "تعاظم قوة حماس يستوجب حلاً من قبل إسرائيل". وأضاف أن "الحديث هو عن كميات كبيرة من الأسلحة، فضلاً عن الارتقاء في مستوى التخطيط العملاني. وإزاء ذلك، تستعد قيادة الجنوب العسكرية وتجري التدريبات استعداداً لاحتمال استخدام القوة العسكرية".
وقال أشكنازي إن "هدف الجيش هو ضمان تفوق إسرائيل وضمان فوزها مقابل أي تحد". وتابع أن "الهدف هو ضمان القدرة العملانية للجيش بحيث يكون من الواضح من هو المنتصر ومن هو المهزوم، وليس كما حصل في حرب لبنان الثانية". وبحسب قوله فإن "الجيش يعمل طوال الوقت على الاستعداد للحرب".
وأضاف أن هناك "حالة من عدم الاستقرار الإقليمي، كنتيجة لتطور قدرات العدو، حيث تعاظمت التهديدات على كافة المستويات، ابتداء من الفرد الانتحاري وحتى صواريخ أرض- أرض. وهناك محاولة لتقليص التفوق الجوي الإسرائيلي".
13-آذار-2008
استبيان