المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار العدو
27/03/2008
أكدت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية في احدث تقدير لها أن حزب الله أنهى ترميم منظومته الصاروخية وبات يمتلك عشرات آلاف الصواريخ يصل مدى بعضها إلى ثلاثمئة كيلو متر قادرة على إصابة وسط وجنوب فلسطين المحتلة بما فيها المنطقة التي تضم المفاعل لنووي الإسرائيلي.
فقد نشرت صحيفة معاريف تقديرا للمؤسسة الأمنية الإسرائيلية يظهر أن حزب الله أنهى ترميم منظومته الصاروخية بعد حرب تموز وانه أصبح يمتلك عشرات آلاف الصواريخ يصل مدى بعضها الى ثلاثمئة كيلو متر قادرة على إصابة وسط وجنوب فلسطين المحتلة بما فيها منطقة ديمونا التي تبعد مئتين وستين كيلومتر عن الحدود مع لبنان والتي تضم المفاعل النووي الإسرائيلي.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن إسرائيل تدرك أن حزب الله بدأ في سباق تسلح منذ نهاية حرب لبنان الثانية وذلك كجزء من العبر الأساسية التي استخلصها من تلك الحرب والتي تقضي بزيادة عدد الصواريخ ومداها بشكل كبير.
التقدير الإسرائيلي بحسب معاريف أشار إلى أن غالبية الصواريخ التي يمتلكها حزب الله هي صواريخ قصيرة المدى من النوع الذي لم يستطع الجيش الإسرائيلي التعامل معها في الحرب الأخيرة، لكن التقدير أكد أن الحزب اهتم بالتزود بصواريخ بعيدة المدى لم تكن بحوزته في السابق وذلك من اجل إحداث تهديد جديد على إسرائيل.
كما أكد التقدير الأمني الإسرائيلي ان هذه الصواريخ الجديدة هي غير صواريخ زلزال التي كانت بحوزة الحزب قبل الحرب، وان المؤسسة الأمنية الإسرائيلية باتت تتعامل بقلق كبير جراء سعي حزب الله لإدخال وسط وجنوب فلسطين تحت مرمى صواريخه. وأضاف التقدير ان نشر قوات اليونييفل المعززة جنوب لبنان بموجب القرار الف وسبعمئة وواحد لا يشكل اي عائق أمام التزود المتعاظم من قبل حزب الله بصواريخ جديدة ووسائل قتالية إضافية.
جهات أمنية إسرائيلية زادت من شكواها مؤخراً وفق صحيفة معاريف من تحول اليونيفيل الى حالة إزعاج كبيرة للجيش الإسرائيلي، وأصبح من الصعب جداً إجراء عمليات جمع معلومات في الأراضي اللبنانية بسبب وجود هذه القوة الدولية، في الوقت الذي لا توجد اي فعالية لليونيفيل أمام حزب الله الذي يزداد تسلحاً.
تقديرات المؤسسات الأمنية الصهيونية: حزب الله رمم منظومته الصاروخية ويمتلك صورايخ تصل إلى مفاعل ديموناالنووي
27/03/2008
أكدت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية في احدث تقدير لها أن حزب الله أنهى ترميم منظومته الصاروخية وبات يمتلك عشرات آلاف الصواريخ يصل مدى بعضها إلى ثلاثمئة كيلو متر قادرة على إصابة وسط وجنوب فلسطين المحتلة بما فيها المنطقة التي تضم المفاعل لنووي الإسرائيلي.
فقد نشرت صحيفة معاريف تقديرا للمؤسسة الأمنية الإسرائيلية يظهر أن حزب الله أنهى ترميم منظومته الصاروخية بعد حرب تموز وانه أصبح يمتلك عشرات آلاف الصواريخ يصل مدى بعضها الى ثلاثمئة كيلو متر قادرة على إصابة وسط وجنوب فلسطين المحتلة بما فيها منطقة ديمونا التي تبعد مئتين وستين كيلومتر عن الحدود مع لبنان والتي تضم المفاعل النووي الإسرائيلي.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن إسرائيل تدرك أن حزب الله بدأ في سباق تسلح منذ نهاية حرب لبنان الثانية وذلك كجزء من العبر الأساسية التي استخلصها من تلك الحرب والتي تقضي بزيادة عدد الصواريخ ومداها بشكل كبير.
التقدير الإسرائيلي بحسب معاريف أشار إلى أن غالبية الصواريخ التي يمتلكها حزب الله هي صواريخ قصيرة المدى من النوع الذي لم يستطع الجيش الإسرائيلي التعامل معها في الحرب الأخيرة، لكن التقدير أكد أن الحزب اهتم بالتزود بصواريخ بعيدة المدى لم تكن بحوزته في السابق وذلك من اجل إحداث تهديد جديد على إسرائيل.
كما أكد التقدير الأمني الإسرائيلي ان هذه الصواريخ الجديدة هي غير صواريخ زلزال التي كانت بحوزة الحزب قبل الحرب، وان المؤسسة الأمنية الإسرائيلية باتت تتعامل بقلق كبير جراء سعي حزب الله لإدخال وسط وجنوب فلسطين تحت مرمى صواريخه. وأضاف التقدير ان نشر قوات اليونييفل المعززة جنوب لبنان بموجب القرار الف وسبعمئة وواحد لا يشكل اي عائق أمام التزود المتعاظم من قبل حزب الله بصواريخ جديدة ووسائل قتالية إضافية.
جهات أمنية إسرائيلية زادت من شكواها مؤخراً وفق صحيفة معاريف من تحول اليونيفيل الى حالة إزعاج كبيرة للجيش الإسرائيلي، وأصبح من الصعب جداً إجراء عمليات جمع معلومات في الأراضي اللبنانية بسبب وجود هذه القوة الدولية، في الوقت الذي لا توجد اي فعالية لليونيفيل أمام حزب الله الذي يزداد تسلحاً.
