المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


عمليات التبادل

"القومي": إنجاز المقاومة نتيجة طبيعية لإنتصاراتها ومشهد استقبال المحررين كرس حقيقة انتصار المقاومة في حرب تموز


وطنية - 17/7/2008
أصدر الحزب السوري القومي الاجتماعي، بيانا، هنأ فيه "اللبنانيين والفلسطينيين وأحرار الأمة والعالم العربي، بالانجاز الكبير الذي حققته المقاومة وأعاد لعائلات الأسرى أبناءهم، وفي مقدمهم المناضل سمير القنطار"، وأكد "أن الفرح بتحرير الأسرى لا يضاهيه إلا فرح عوائل الشهداء باستعادة جثامين ابنائها، وفرح الأرض باحتضان رفات الأبطال الذين بذلوا الدماء دفاعا عن الأرض والكرامة في مواجهة العدو الصهيوني".

واعتبر "أن المشهد اللبناني والفلسطيني والعربي الذي تجلى في الإستقبال المهيب للأسرى المحررين ورفات الشهداء، كرس حقيقة أن المقاومة توحد ولا تفرق، وهي الضمانة للوحدة الحقيقية. كما أنه كرس حقيقة انتصار المقاومة في حرب تموز، هذا الانتصار الذي حطم عتو الاحتلال الصهيوني ورسم معادلات جديدة أساسها أن قوة الحق هي في قوة المقاومة وفي قدرتها على تحرير الأسرى والشهداء وانتزاع الحق من مغتصبيه. فالحق لا يكون حقا في صراع الأمم إلا بمقدار ما تدعمه القوة".

ووجه الحزب التحية إلى "المناضل الرمز سمير القنطار ورفاقه، وإلى أرواح الشهداء وبطولاتهم وتضحياتهم وفي طليعتهم المناضلة دلال المغربي، فهؤلاء جميعا مفخرة للبنان وفلسطين والعرب" ودعا "القوى السياسية كافة إلى أن تقرأ جيدا دلالات الانجاز الكبير وأبعاده، وأن يغادر بعضها خصوصياته وحساباته الفئوية ويدرك أن المقاومة هي حصن حصين للبنان والأمة، وأن سلاح المقاومة هو للدفاع عن الأرض والكرامة في مواجهة العدوانية المتأصلة في الفكر والعقيدة الصهيونية العنصرية وفي الفكر الاستعماري الانترناسيوني الجديد".

واكد "أن إنجاز المقاومة، هو نتيجة طبيعية لإنتصاراتها في العام 2000 وفي العام 2006، فالمنتصر في ميدان القتال هو الطرف الذي يفرض شروطه، وقد فرضت المقاومة شروطها محققة وعدها الصادق باستعادة الأسرى ورفات الشهداء. ولذلك يدعو الحزب إلى أن يشكل هذا الحدث الكبير فرصة لبعض اللبنانيين من أجل اعادة اعتبارهم والتوحد في نهج المقاومة وخيارها، لأنه هو الخيار الوحيد الذي من خلاله تتكرس مفاهيم الحرية والكرامة والسيادة".

وإذ لفت الحزب إلى "أن أيام الاحتفال بهذا النصر طويلة، حيث سيتم تكريم الشهداء العائدين في احتفالات ومهرجانات، لكل شهيد على حدة"، جدد تأكيده "متابعة قضية المناضل يحيى السكاف حتى الكشف عن مصيره، في حال لم تكن رفاته في عداد الرفات المحررة".

17-تموز-2008

تعليقات الزوار

استبيان