المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


عمليات التبادل

حزب الله سلم الفصائل الفلسطينية رفات 165 شهيدا .. المقاومة الخيار الوحيد لتحرير الارض


21/7/2008

سلم ممثلو حزب الله رفات شهداء الثورة الفلسطينية الى ممثلي القوى والفصائل الفلسطينية في مجمع شاهد - طريق المطار قبل ظهر اليوم، إستكمالا لعملية الرضوان، في حضور كل من ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان المفوض العام عباس زكي, عضو المكتب السياسي في حزب الله الحاج حسن حدرج, أمين سر حركة فتح في لبنان اللواء سلطان ابو العينين, مسؤول العلاقات الخارجية في منظمة التحرير الفلسطينية العميد خالد عارف, ممثل حركة الجهاد الإسلامي ابو عماد الرفاعي, عضو المكتب السياسي للجبهة الديموقراطية علي فيصل, عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية مروان عبد العال, زوجة الشهيد ابو جهاد الوزير, ومشاركة نواب سابقين وممثلين للأحزاب والقوى اللبنانية, وجميع فصائل الثورة الفلسطينية.


وبعدما تسلم ممثلو الفصائل رفات 165 شهيدا, شرح ممثل حزب الله تفاصيل عملية التبادل التي قسمت الى 6 مراحل:
الاولى: هي عملية استلام رفات الشهداء عبر معبر الناقورة.
الثانية: فرز النعوش وترجمة الوثائق العبرية.
الثالثة: نقل الجثامين الى بيروت في مواكب شعبية حاشدة.
الرابعة: التدقيق والتعرف على رفات الشهداء.
الخامسة: التكفين حسب القواعد والأصول الشرعية.
السادسة: توزيع الشهداء على فصائل المقاومة الفلسطينية حيث توزع الشهداء على النحو الآتي:
42 شهيدا للجبهة الديموقراطية
8 شهداء لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح
32 شهيدا للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
19 شهيدا للمجلس الثوري
12 شهيدا للقيادة العامة
11 شهيدا لجبهة التحرير العربية
8 شهداء لحركة الجهاد الإسلامي
8 شهداء لحزب الله
4 شهداء من مجموعة الشهيدة المناضلة دلال المغربي
4 شهداء للحزب السوري القومي الإجتماعي
5 شهداء لحركة فتح الإنتفاضة
4 شهداء للصاعقة
6 شهداء لجبهة النضال
6 شهداء لحزب البعث العربي الإشتراكي.


وبذلك يكون عدد الشهداء 165 شهيدا توزع على جنسيات عربية مختلفة:
لبناني 24 - فلسطيني 34 - اردني 2 - فلسطيني اردني 10 - تونسي 8 - فلسطيني سوري 47 - سوري 30 - يمني 3 - مصري 1 - عراقي 1 - كويتي 1 - نيجيري 1.


في نهاية عملية التسليم، نقلت جثامين الشهداء بمواكب شعبية مهيبة امتدت من مجمع شاهد في طريق المطار الى مدافن الشهداء, عند مستديرة شاتيلا, حيث ووري شهداء حركة فتح في مقبرة جهزت خصيصا لاستقبالهم.


حدرج
بعد الدفن، ألقى ممثل حزب الله حسن حدرج كلمة قال فيها: إن الكيان الصهيوني هو كيان استيطاني توسعي قام على الإرهاب، ولا أحد في العالم يعطيه شرعية. والمقاومة هي حق طبيعي أقرته الديانات السماوية والقيم الإنسانية والقوانين الدولية للشعب الفلسطيني في ممارسته لهذا الحق الذي يقوم على استعادة ارضه, وهو مدعوم من جميع الأحرار والمؤمنين في العالم.

ولفت إلى أن الوحدة الوطنية الفلسطينية هي أولوية, حيث اتحدت الفصائل في استقبال الشهداء وتوزيعهم، لأن الوحدة هي خيار الشعب الفلسطيني, داعيا مختلف الفصائل إلى دخول حوار وطني مستمر, لتكريس المقاومة وتحرير الأرض.

واستنكر مأساة 11 ألف أسير، ودعا العرب والمسلمين إلى عدم التخلي عن الشعب الفلسطيني, بل بالقيام بالواجب أمام مجمل قضايا الشعب الفلسطيني, وفي مقدمها قضية الأسرى الفلسطينيين والعرب. يجب أن تتحول قضية الأسرى الى قضية عربية واسلامية.


الرفاعي
من جهته، تحدث باسم التحالف ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان أبو عماد الرفاعي فدعا إلى الوقوف بجانب القضية الفلسطينية والشعب العراقي واللبناني والأردني والمغربي حيث توحدت دماؤهم لتحرير فلسطين.

وقال: نحن نؤمن بأن المقاومة هي اللغة الوحيدة التي يفهمها العدو الإسرائيلي, الذي بدأ يترنح تحت ضربات المقاومة, حيث استطعنا انتزاع الحقوق. كما نؤمن بأن المقاومة هي الخيار الوحيد لتحرير الأرض، ونؤكد للشهداء أن دماءهم لن تذهب سدى، بل تؤسس لمرحلة جديدة.


زكي
كما ألقى ممثل منظمة التحرير الفلسطينية عباس زكي كلمة حيا فيها الشهداء محمد أمين الحسيني والكمالين وعبد الكريم قيس, والشيخ أحمد ياسين وفتحي الشقاقي وأبو عمار وعماد مغنية وعباس الموسوي.

كما حيا الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله والأسير المحرر سمير القنطار, وقال: في هذا اليوم العظيم، لا بد ان نتذكر ان حزب الله قام بهذا العمل ليؤكد أن الثورة الفلسطينية ما زالت مستمرة, لأنه بإعادة جثامين شهدائنا، نستعيد ايام النصر والعزة, ونؤكد أن القضية الفلسطينية لم تعد وحدها.

أضاف: لا عاش منا من يفكر في تعايش مع الإحتلال لأننا في مرحلة تعتبر مفترق طرق, ولا بد ان نفكر مليا قبل الخوض في اي محادثات مع الإحتلال. تأتي هذه العملية لتوحيد القوى الفلسطينية احتراما لوحدة الشهداء الذين قاتلوا للقضية المركزية, فكانوا شهداء من مختلف الجنسيات العربية مثلوا بلادهم في الصراع العربي - الإسرائيلي. ان هؤلاء الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن الأرض ينتظرون العودة الى فلسطين.

وختم زكي بتوجيه التحية إلى سكان الضفة الغربية والقطاع الذين شاركوا اليوم في مسيرات رمزية، وقال: المجد للشهداء على امل ان يتكرر هذا المجد في القدس لنلتقي الختيار ياسر عرفات.

21-تموز-2008

تعليقات الزوار

استبيان