استطاعت مجموعة من المقاومة الإسلامية بتاريخ 13/1/2000 كسر الإجراءات الأمنية المشددة لحماية جنوده وأجهزة المراقبة الإلكترونية في محيط موقع قلعة الشقيف، والوصول إلى نقطة قريبة جداً منه، وكمنت لقافلة بديل قادمة، وعند وصولها إلى النقطة المحددة انقض عليها المجاهدون بوابل من نيران أسلحتهم الرشاشة والصاروخية المباشرة فأصابوا شاحنة وناقلة جند شوهدت تندلع فيها النيران، ووقع من كان بداخلها بين قتيل وجريح في حين دكت مجموعة من المقاومة موقع القلعة مانعة إياه من التدخل ومساندة القوة المهاجمة، وتزامن ذلك مع هجوم للمقاومة على موقع علي الطاهر وقصفت موقع البرج محققة إصابات مباشرة ومؤكدة.

وفي اليوم نفسه، تمكنت المقاومة الإسلامية من التوغل إلى مدخل موقع السويداء مخترقة الحواجز والإجراءات، ونصبت كميناً لدورية لحدية أثناء دخولها الموقع، حيث انقض عليها المجاهدون بالأسلحة الصاروخية والرشاشة وتمكنوا من إصابة آلية نصف مجنزرة وأوقعوا طاقمها بين قتيل وجريح، وعند استقدام العدو تعزيزات إلى الموقع المذكور قامت مجموعة من المجاهدين بقصفه حيث أوقعت المزيد من الإصابات، واعترفت الميليشيا اللحدية بمقتل عنصرين هما خليل سعيد رشراش (شبعا) وجورج طوق، وجرح آخر يدعى علي ديب شاهين (عين جرفا- قضاء حاصبيا) ونقل الأخير إلى داخل فلسطين المحتلة لخطورة حالته