المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


عمليات شباط 1997

مقتل 73 جنديا اسرائيليا في سقوط مروحيتين اسرائيلييتين في 4/2/1997

 قتل 73 جنديا من سلاح المظليين (وحدات النخبة) في اصطدام مروحيتين، كانتا في طريقهما الى لبنان لتنفيذ اعتداءات ضد المدنيين اللبنانيين وعمليات تستهدف مسؤولين في حزب الله، بحسب ما ورد في وكالات الانباء التي نقلت عن شهود عيان قولهم "ان انفجارا هائلا وقع عند اصطدام طوافتين من طراز "سيكورسكي ـ اتش 53" (والتي حسنها العدو ويطلق عليها تسمية ياسور 2000) وسقطتا على الارض فوق مستوطنة تعاونية شرقي الجليل المحتل شمالي فلسطين، وتضاربت المعلومات حول مهمة المروحيتين، فقال قائد المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال عميرام ليفين انهما كانتا متجهتين الى لبنان ومحملتين بالمتفجرات. في حين اوضح مسؤولون عسكريون صهاينة انهما كانتا في اطار عملية تبديل روتينية للجنود، الا ان مصادر اشارت الى ان طبيعة التجهيز الذي بدا فيه الجنود تظهر انهم كانوا في طريقهم لشن عملية عدوانية. وحول وقوع الحادث قال تلفزيون العدو في تقرير له: "ان احدى الطوافات كانت مضاءة فيما كانت الثانية مطفأة الاضواء وكانت الاجراءات تقضي باطفاء الاضواء قبل العبور الى الاراضي اللبنانية خشية التعرض للرصد او الهجوم من قبل المقاومة". وقد ابدى مسؤولو الاحتلال، وعلى رأسهم بنيامين نتنياهو، المهم للحادث، واعلنوا الحداد لمدة يوم واحد، وذكرت الصحف الاسرائيلية في تقييمها للحادث ان "الجيش زاد في الفترة الاخيرة رحلات المروحيات لنقل الجنود من جنوب لبنان واليه لتفادي تعرضهم لكمائن المقاومة والالغام الارضية". معتبرة ان اسرائيل تدفع ثمنا باهظا لبقائها في لبنان. من جهة ثانية، اوضح مصدر قيادي في المقاومة الاسلامية ان العناصر الكلية المتوافرة تؤكد ان العدو كان بالفعل على اهبة الاستعداد للقيام بمهمة عدوانية واهمها:

ـ معلومات المقاومة عن تحضيرات صهيونية لضربة امنية خاطفة خلال اثنتين وسبعين ساعة، بالتزامن مع يوم القدس العالمي وعيد الفطر.

ـ عمليات نقل الضباط والجنود في ظروف مناخية غير مستقرة، والعدو امام مهمات خاطفة من هذا النوع يلجا الى اسلوبين:

أ ـ الانتقال من داخل فلسطين الى مكان العملية مباشرة.

ب ـ الانتقال من الداخل الفلسطيني الى الشريط اللبناني المحتل انتظارا لاستكمال اخر المعلومات الاستخبارية ووضع اللمسات الأخيرة على الخطة المقترحة، بعد ذلك ينتقل من الشريط الى مكان العملية، سواء كانت قواته راجلة او محمولة جوا، حسب نوع المهمة.

ـ العدد الكبير من الضباط والجنود، وما تردد ان بعضهم كان يرتدي ثيابا مدنية مما يؤكد ان العدو كان يتجه لتنفيذ عملية ذات طابع امني.

14-كانون الثاني-2008
استبيان