نفذت المقاومة الاسلامية سلسلة من العمليات بالقرب من موقع الدبشة، وهاجمت احدى مجموعاتها قوة كمين صهيونية، ثم عاودت مهاجمتها بعد فترة لعدم تمكنها من الانسحاب بسبب حصار المجاهدين لها مما دفع العدو لاستقدام دبابة ميركافا الى منطقة الاشتباك، فقامت مجموعة اخرى من المقاومة باستهدافها بصاروخ موجه مما ادى الى اصابتها، وفي الوقت ذاته، كانت تقوم مجموعات اخرى للمقاومة باستهداف مواقع الدبشة، الطهرة، علي الطاهر والاحمدية لمنعها من تقديم المساندة للقوة المستهدفة، واعترف العدو بمقتل قائد دبابة الميركافا وجندي اضافة الى جرح اثنين آخرين. العدو اعترف بضراوة المواجهات مع الجاهدين، وذكر المراسل العسكري في القناة الاولى لتلفزيون العدو "ان مجموعات عدة من مقاتلي حزب الله كانت تتقدم باتجاه الموقع الذي سقط مرة في ايديهم ورفعوا علمهم على احد مرابضه فتصدت لهم دبابة لم يكن من فيها على علم بوجود مجموعات اخرى اطلقت باتجاهها صاروخا مضادا للدروع واصابتها". وجاء في التقرير "ان عنصر الاتصال في الدبابة الرقيب ليتور تناي قتل على الفور واصيب قائد الدبابة بجروح بليغة ادت الى وفاته لاحقا ونقل الجرحى بواسطة المروحيات". اضاف "ان الضابط والجندي اصيبا في رأسيهما وليس من الواضح حتى الا ان كان الصاروخ قد نجح في اختراق الدبابة ام ان المصابين كانوا مكشوفين من برج الدبابة". وقالت مصادر عسكرية صهيونية ان الدبابة اصيبت بصاروخ متطور، يستعمله حزب الله من طراز "ساغر" ولكنه اكثر تطورا واكثر اختراقا.