نفذت فصائل المقاومة على اختلافها خلال شهر آذار سبعا وعشرين عملية، كان للمقاومة الاسلامية منها عشرون عملية، كما تم تفجير سيارة مفخخة على طريق حولا ـ مركبا على بعد خمسمئة متر من الحدود اللبنانية ـ الفلسطينية قبل وصول دورية للاحتلال بحوالي مئتي متر، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه العملية، ونتج عن هذه العمليات سقوط قتيل اسرائيلي واصابة خمسة آخرين بجراح وفق اعتراف العدو، وجميعهم سقطوا بعمليات المقاوم الاسلامية ما عدا جريح واحد اصيب بانفجار السيارة المفخخة. واعترفت مصادر العملاء بسقوط جريحين لحديين فقط خلال هذا الشهر، كما قتل مسؤول جهاز الامن التابع لميليشيا العملاء في بلدة العيشية "كميل نمر" جراء تفجير عبوة ناسفة قرب منزله، وتجاهلت اذاعة العميل لحد الحادث، في حين اعترفت اذاعة العدو بذلك، مشيرة الى ان تحقيقا فتح لمعرفة الملابسات المحيطة به، وادت العملية الى انبعاث الخوف والقلق لدى مسؤولي العملاء الذين اعتبروا ان هناك خطة اسرائيلية تهدف التخلص منهم، وقام وفد مهم لهذه الغاية بلقاء قيادة وحدة الارتباط الاسرائيلية وطالبوا بتفسير الحوادث الغامضة التي يتعرض لها مسؤولو الميليشيات اللحدية. واستشهد للمقاومة الاسلامية مجاهد واحد وهو الشهيد فضل محمود سويدان.