وعقد امين عام حزب الله سماحة السيد حسن نصرالله مؤتمرا صحافيا في 7/8/97، اكد فيه ان "حزب الله في حل من تفاهم نيسان عندما يتعرض المدنيون لاعتداءات اسرائيلية"، معتبرا ان "التفاهم لم يعد يحمي المدنيين وان العودة الى استخدام وسائل اخرى لحماية المدنيين باتت ضرورية"، ودعا السيد نصرالله في ذكرى اسبوع شهداء بلدة الكفور المقاومة والجيش اللبناني والشعب لان يكونوا في حالة استعداد وجهوزية تحسبا لهجمات اسرائيلية واسعة النطاق.

وعاودت المقاومة الاسلامية استخدام الكاتيوشا بعد المجزرة المروعة التي ارتكبها العدو في مدينة صيدا في 19/8/97، حيث اعلنت عن اطلاق عدد من صليات الصواريخ، مستهدفة مستعمرات نهاريا والمطلة وكريات شمونة ومحيطها في شمال فلسطين المحتلة، ونقلت وكالات الانباء عن مصادر عسكرية اسرائيلية قولها ان دفعتين من صواريخ الكاتيوشا اطلقتا صباحا بفارق ساعة واحدة على الشمال الفلسطيني، واعلنت الاذاعة الاسرائيلية ان المستوطنين في المناطق الشمالية نزلوا الى الملاجئ، مشيرة الى سقوط 3 جرحى في كريات شمونة ونهاريا، واوضحت مصادر المقاومة ان عدد الصواريخ بلغ حوالي اربعين صاروخا.

امين عام حزب الله سماحة السيد حسن نصرالله اكد ان رد المقاومة الاسلامية "هو السلاح الوحيد والاخير بعد هذا الصبر الطويل خلال سنة واشهر عدة على الخروقات الاسرائيلية... ان تفاهم نيسان قد انتهى من الجانب الاسرائيلي، اما من جانب المقاومة، فهي معنية به وبروحه طالما انه قادر على حماية المدنيين بشرط ان يلتزم الطرف الاخر به".