في يوم السبت 30-3-96، ردت المقاومة الاسلامية على المجزرة التي ارتكبها العدو في ياطر والتي استشهد فيها مواطنان وجرح ثالث، واستهدف المجاهدون مستعمرات العدو في شمال فلسطين نهاريا، صفد وكريات شمونة بإطلاق 3 صليات من صواريخ الكاتيوشا، وذلك تأكيداً على اصرارها في حماية المدنيين اللبنانيين من غدر الصهاينة المحتلين، وحذرت المقاومة الاسلامية في بيان لها العدو من الاقدام على اي حماقة تسول له نفسه ارتكابها، معتبرة ان ما قامت به المقاومة ليس هو الرد على الجريمة النكراء، وما زال من حقها ان ترد في الوقت المناسب امام عدو لا يرتدع عن جرائمه الوحشية بغير القوة.

وكان الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله علق على مجزرة ياطر بانها خرق جديد لتفاهم تموز.. وقال "على الاسرائيليين ان يذوقوا طعم اي عدوان يمارسونه بحق اهلنا، لقد انحصر الزمن الذي نقتل فيه وحدنا والذي تهدم فيه بيوتنا فقط، هذا زمن نَقتل فيه كما نُقتل، وسنهدم فيه بيوت اعدائنا كما تهدم بيوتنا".