المقاومة الاسلامية واصلت ملاحقة العدو داخل الارض المحتلة وكمنت في 31-7-96 لدورية مشاة صهيونية على طريق رب ثلاثين وعند وصولها الى نقطة المكمن انقض المجاهدون عليها ودارت اشتباكات عنيفة بالاسلحة الرشاشة والصاروخية. وكانت الدورية تضم 14 جندياً وادت المواجهات الى سقوط العديد من افرادها بين قتيل وجريح، وخاص المجاهدون معركة ثانية في المنطقة نفسها لدى استقدام العدو تعزيزات اضافية الى المكان.

وزفت المقاومة الاسلامية مجاهدين استشهدا في المواجهات هما:

الحاج محمد فياض حبحاب من مواليد كفرحونة وجمال عبدالعلي الخليل من مركبا.

تصاعد عمليات المقاومة الاسلامية والنتائج الباهرة التي حققها المجاهدون وفشل العدو المستمر في التصدي لهذه العمليات دفع بقيادته الى اخراج الاقتراحات والحلول على امل حل ما اسماه المسؤول الصهيوني يوسي بيلين "بالفخ الذي اصبح سجناءه" والذي اضاف "لقد اصبح جنودنا اهدافاً في الجنوب اللبناني"، داعياً الى تحقيق انسحاب اسرائيل من جانب واحد، وفي هذا الاطار، اعلن وزير حرب العدو اسحاق موردخاي انه سيعرض على حكومته مسألة انسحاب قوات الاحتلال من جانب واحد من الجنوب اللبناني بناءً على طلب مسؤولين في الجيش والاجهزة الامنية الاسرائيلية.