المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


عمليات آب 1996

المقاومة فجرت عبوة ناسفة باحد مسؤولي فوج العشرين ويدعى اميل جرجس في 19-8-96

وتابعت المقاومة الاسلامية عملياتها على النسق نفسه، وفجرت في 19-8-96 عبوة ناسفة باحد مسؤولي فوج العشرين التابع للعملاء اللحديين ويدعى اميل جرجس الملقب بالنمر في منطقة ضهر الرملة - جزين ما ادى الى مقتله على الفور مع احد مرافقيه. واوضح بيان المقاومة الى انه ولدى استقدام العدو تعزيزات الى مكان العملية قام المجاهدون بتفجير عبوة ثانية ما ادى الى سقوط المزيد من الاصابات. ووزعت المقاومة الاسلامية نبذة عن العميل جاء فيها: العميل اميل جرجس من مواليد بصليا ويبلغ من العمر 31 عاماً، التحق بصفوف العملاء سنة 1985 وهو برتبة ملازم اول، عمل مؤخراً مسؤولاً ادارياً في ثكنة جزين، وهو يرافق بشكل دائم العميل جوزيف كرم، كان مسؤولاً عن السرية 205 في الفوج العشرين الذي يتولى مسؤولية امن جزين، وخضعت قرى بصليا، صيدون، ودير شكاديف لمسؤوليته المباشرة. وكانت المقاومة الاسلامية استهدفته في عملية في وقت سابق ادت الى بتر ساقه. \r\n

\r\nالاوضاع المعنوية المنهارة نتيجة خوف جنود الاحتلال من المجاهدين سببت حدوث اشتباك جرى بين قوتين صهيونيتين كانتا في مهمة عملانية في 20-8-96 في وادي زبقين داخل المنطقة المحتلة وكانتا تعملان على زرع عبوات ناسفة في طريق المجاهدين، وروى المراسل العسكري للقناة الاولى في تلفزيون العدو آلون بن دايفيد انه فيما كانت قوة من لواء جفعاتي تقوم بنشاط عملاني في القطاع الغربي حدث انقطاع بين مقدمة القوة التي كانت تضم قائد الفصيل والمؤخرة، ولم يدرك قائد الفصيل هذا الامر، وسمع اصواتاً خلفه فخشي من وجود مقاومين في المنطقة، فأصدر تعليماته الى الجنود بنصب كمين متسرع، وفي الوقت نفسه كانت مجموعة ثانية قد لاحظت تحركات خلفها واعتقد الجنود الامر يتعلق بمقاومين بعد ان لاحظوا خلفهم اشباحاً فنصبوا الكمين وفتحوا النيران على القوة الاخرى، وكانت المسافة بين المجموعتين حوالى عشرين متراً فقط، وكان الجنود فيها يخشون من الاصطدام مع المقاومين، ومن هنا كانت ردة الفعل السريعة ولم يتضح الامر الا بعد حدوث الاشتباك وسقوط جندي واصابة آخر بجراح بليغة، وقد فتحت القيادة الشمالية تحقيقاً بالحادث، وذكر مصدر عسكري صهيوني ان الرقيب اول "فاليري غانزمان (22 عاما|ً) قتل واصيب جندي آخر بجراح خطرة عندما تبادلت وحدتان اسرائيليتان النار خطأ في القطاع الغربي من الشريط المحتل. \r\n

\r\n

\r\nوعلى خط موازٍ، وبعد الموجة المتزايدة من الخوف داخل الميليشيات العميلة والضغوط النفسية التي يعانيها العملاء نتيجة استهدافهم المستمر من قبل المجاهدين، عمد رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو الى زيارة المنطقة المحتلة للمرة الاولى منذ توليه رئاسة الحكومة ورافقه كبار ضباطه العسكريين ووزير الحرب اسحاق موردخاي، والتقى خلاله جولته مسؤول الميليشيات العميلة انطوان لحد الذي بدا جدياً يفكر بخيارات بديلة خاصة من جراء مخاوف سادت اوساط كبار القيادات العميلة من ان ينسحب العدو من لبنان دون تسمية اوضاعهم، لا سيما وان هناك مذكرات قضائية بملاحقة عشرات العملاء في ميليشيا لحد. واطلق نتنياهو جملة من التهديدات للدولة اللبنانية وسوريا، محذراً من ان عدم سحب سلاح المقاومة سيؤدي الى المزيد من الاعتداءات الاسرائيلية. \r\n

\r\n
18-كانون الثاني-2008
استبيان