المجاهدون الذين يعيشون في حال رصد دائم لرد اي عدوان صهيوني بحق اهلنا رصدوا صياح يوم الخميس 19-9-96 قوة صهيونية معادية كانت تحاول التقدم باتجاه تلة عقماتا، فنصب المجاهدون كميناً محكماً لها وعند وصولها الى نقطة المكمن باغتوها بنيران غزيرة من اسلحتهم الرشاشة والصاروخية مما ادى الى وقوع اصابات عدة في صفوف القوة المعادية. واكدت المعلومات ان اكثر من 8 جنود صهاينة اصيبوا في اللحظات الاولى، مشيرة الى ان الاشتباكات استمرت لساعات عمل خلالها المجاهدون على الالتحام مع جنود العدو من مسافات قريبة ما ادى الى وقوع المزيد من الاصابات في صفوف القوة المعادية، وكان جنود الاحتلال يفرون من امام المجاهدين وهم يصرخون هلعاً وخوفاً بعدما اطبق المجاهدون الطوق علهيم. وعمل العدو على زج طائراته الحربية ومروحياته في المواجهة، وقامت بتمشيط المنطقة. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية من مصادر امنية ان جنديين صهيونيين قتلا وجرح 3 آخرون في هذه الاشتباكات في حين انتظر الاحتلال حتى ساعة متأخرة من الليل ليعترف ببعض خسائره. واكد ناطق باسم الجيش الصهيوني مقتل ضباط وجندي في جنوب لبنان في اشتباك مع حزب الله واضاف ان 8 جنود آخرين جرحوا واحدهم في حال الخطر، ثم عاد تلفزيون العدو ليعترف بمقتل جنديين و11 جريحاً.