نفذت المقاومة بفصائلها 37 عملية كان للمقاومة الاسلامية 36 عملية منها. واعترف العدو بمقتل 3 جنود بينهم ضابط وجرح 6 آخرين، بينهم قائد وحدة الارتباط ايلي اميتاي، ولم تسقط اي خسائر للعملاء من قبل المقاومة، بل قتل واحد واصيب اثنان خلال عملية فرار حصلت من موقع حولا.

وكان من ابرز عمليات المقاومة الاسلامية استهداف دورية صهيونية من لواء غولاني ومهاجمة موكب لكبار قادة العدو من ضمنهم قائد وحدة الارتباط ومسؤول غرفة العمليات في مرجعيون. كما استهدف المجاهدون موكباً عسكرياً كان يستقله قائد المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال عميرام ليفين.

ومن المحطات البارزة خلال هذا الشهر اعلان العدو عن وحدة عسكرية خاصة تدعى "ايغوز"، استهدفتها المقاومة الاسلامية بعملية على طريق مركبا - العديسة. هذه الوحدة، وهي تعتبر النخبة في لواء غولاني، قال عنها احد ضباطها ان هناك اوجه تشابه بين اساليب عملها واساليب عمل المقاومة الاسلامية في المنطقة المحتلة والمعتمدة على حرب العصابات. وهذا الاجراء الدعائي الذي قام به المسؤولون الصهاينة تحدث عنه المراسل العسكري للقناة الثانية في تلفزيون العدو فقال "ان الاعلان عن ذلك لا يقدم سوى اقرار رسمي بما كان معروفاً للجميع... بغية تبديد الانطباع بان حزب الله فقط هو الذي يبادر الى العمل".

واتى هذا الاعلان عن وجود هذه الوحدة في اليوم نفسه الذي اعلن فيه ان 25% فقط من الرجال الاسرائيليين يتحملون عبء الخدمة الاحتياطية فيما يتهرب اغلب الرجال المتبقين من الخدمة.

وتزامن ذلك مع جولات لمسؤولين في حكومة العدو في المنطقة المحتلة، ومنهم وزير الزراعة رافائيل ايتان وكبار الضباط الصهاينة الذين جالوا على المواقع العسكرية للعدو وعملائه والتقوا قائد الميليشيات العميلة انطوان لحد بهدف رفع معنويات عناصره وقيادته المنهارة.