المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


عمليات كانون اول 1996

المقاومة تصيب الجنرال ايلي اميتاي على طريق العيشية ـ الريحان في 14-12-1996

المقاومة الاسلامية ورداً على تصعهيد الاعتداءات الصهيونية والخرق المستمر لتفاهم نيسان وارتفاع حدة التهديدات، صعدت من وتيرة عملها الجهادي باتجاه استهداف القادة العسكريين للعدو، وبعد ان تمكن المجاهدون من تحطيم واختراق اجراءات العدو الامنية واجهاض محاولاته في الحد من ازدياد عمليات المقاومة النوعية، قامت المقاومة الاسلامية باستهداف موكب يضم كبار قادة العدو على طريق العيشية - الريحان في 14-12-96 مستخدمة الاسلحة الرشاشة والصاروخية، وكان الموكب مؤلفاً من 3 سيارات مدنية. ومن بين الضباط قائد وحدة الارتباط الصهيونية في لبنان الجنرال ايلي اميتاي الذي تأكدت اصابته مع مسؤول غرفة العمليات في مرجعيون التابعة لقوات الاحتلال اضافة الى تدمير سيارتين واصابة من بداخلهما واصابة السيارة الثالثة، وقد انقض المجاهدون من مسافة قريبة وامطرو ا الموكب بالرصاص، واثر الهجوم استقدم العدو قوة مؤللة لنجدة الموكب، فقامت المقاومة الاسلامية بتفجير عبوة ناسفة بها ما ادى الى تدمير ملالة واصابة طاقمها.

ناطق عسكري صهيوني اعترف بالعملية، وقال ان اميتاي جرح مع جندي آخر هو مرافقه. وقد اقر اميتاي نفسه فيما بعد ان السيارات التي كانت في الموكب اصيبت كلها. وزفت المقاومة الاسلامية في هذه العملية البطولية مجاهدين استشهدا، هما محمد راضي الفن من بلدة الخريبة - بعلبك، وزاهر فخري حمادة (ابو راغب) من بلدة الهرمل.

الاحباط والارباك الذي ساد قوات الاحتلال على اثر تواصل الضربات النوعية للمجاهدين جعل رصاصهم يرتد اليهم والى عملائهم، حيث ذكرت المعلومات من المنطقة المحتلة ان دوية لقوات الاحتلال اقدمت على اطلاق النار على مسؤول الامن في ميليشيا العملاء اللحديين في بلدة كفركلا عباس موسى لدى مروره منفرداً بسيارته في الشارع العام للبلدة، فأصيب اصابة خطرة في رأسه ولقي على اثرها مصرعه بعد علاج دام اسبوعاً كاملاً في مستشفى رامبام في حيفا، وقد شهدت البلدة توتراً على اثر مقتل العميل موسى حيث رفض الاهالي تسلم جثته.

21-كانون الثاني-2008
استبيان