المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


عمليات كانون ثاني 1995

المقاومة تهاجم عشرة مراكز لحدية وصهيونية في منطقة جزين والنبطية والبقاع الغربي في 9-1-1995

المقاومة الاسلامية واصلت سلسلة عملياتها البطولية واستهدفت عشرة مراكز لحدية وصهيونية في منطقة جزين والنبطية والبقاع الغربي وشن المجاهدون هجوما مباغتا على ثكنة جزين التي يستخدمها العدو مركزا لقيادة فوج العشرين وشرح بيان اصدرته المقاومة الاسلامية تفاصيل العمليات الجريئة كالتالي: "نفذت المقاومة الاسلامية سلسلة عمليات جهادية نوعية وجريئة بعد ان كانت قد ضربت صباحا في عمق المنطقة المحتلة وعلى بعد امتار قليلة من الحدود مع فلسطين المحتلة، جنود العدو الصهيوني وآلياته وتحصيناته.

ففي منتصف ليل الاثنين 9/1/95 وفي السعة 11.45 قامت سرية الشهيد القائد ابوحسن بجيجي بهجوم صاعق على عشرة مراكز لحدية وصهيونية في منطقة جزين والنبطية والبقاع الغربي وقد شنت مجموعة الشهيد فرج بلوق هجوما مباغتا على مركز قيادة فوج العشرين المسماة ثكنة "جزين" المؤلفة من ثلاثة مباني وقد تن نتيجة الهجوم تدمير عدد من منشآت الثكنة واشتعال النيران بداخلها وتأكد تدمير ملالة من طراز ام 113 ودبابة من طراز ت 54.

فيما تولت مجموعة اخرى مهاجمة معبر جزين الذي دمرت بعضا من تحصيناته ودشمه وفي الوقت نفسه هاجمت مجموعة الشهيد سعيد ملحم موقع كروم الارز مما ادى الى سقوط عدد من افراد وعناصر الموقع بين قتيل وجريح.

واضاف بين المقاومة: "ولدى وصول التعزيزات بهدف سحب القتلى والجرحى من موقع كروم الارز فجرت مجموعة الشهيد نصار نصار عبوتين ناسفتين ادنا الى احتراق ملالة اخرى من طراز ام 113 وقتل وجرح عناصرها وعلى الاثر سادت حالة من الخوف والرعب في صفوف عناصر الموقع الذين شوهدوا وهم يفرون باتجاه جزين. وفي الوقت نفسه كانت مجموعة الشهيد محمد سلمان تتعامل مع مركز عمليات الفوج وجهاز التنصت ومرابض المدفعية بهدف ارباك العدو ومنعه من تقديم اية مساعدات الى المواقع المستهدفة.

وفي سلسلة العمليات الليلية قامت مجموعة الشهيد حسن هاشم باحراق شاحنة ريو في موقع تومات نيحا وتدمير عدد من دشم وتحصينات الموقع، في وقت كانت فيه مجموعة الشهيد علي مرجي تدك موقع كفرحونة بالاسلحة المناسبة.

وفي القطاع الاوسط هاجمت مجموعة شهداء مرجعيون مواقع بئر كلاب، سجد، السويداء والطهرة حيث دارت معارك ضارية بالاسلحة الرشاشة والصاروخية استطاع المجاهدون من خلالها تكبيد العدو المزيد من الخسائر المادية والبشرية وخلال الهجمات كانت وحدة الاسناد الناري تقوم بدك مواقع العدو في الريحان وابل السقي والزفاتة وتمنعها من القيام بدورها ومساندة المواقع المستهدفة.

وعند الساعة الثانية عشرة ليلا تصدى مجاهدو المقاومة الاسلامية لقوة صهيونية حاولت التقدم باتجاه بلدة شقرا، واشتبكوا معها في المنطقة المسماة "بركة النقعة" حيث تم افشال عملية التقدم وتراجع العدو الى الوراء حاملا اوزار الخيبة والهزيمة.

21-كانون الثاني-2008
استبيان