عاود المجاهدون توجيه الضربات النوعية المدروسة واستهدفوا هذه المرة احد المسؤولين العسكريين في ميليشيا العملاء واصدرت المقاومة الاسلامية بيانا حول العملية جاء فيه: "قامت المقاومة الاسلامية مجموعة الشهيد معين الدر عند الساعة 8.15 من صباح الاربعاء الواقع في 21/6/95 بتفجير عبوة ناسفة لدى مرور سيارة مرسيدس بيضاء تعود لمسؤول المدفعية في موقع عمليات الفوج العشرين على طريق الموقع في منطقة جزين الامر الذي ادى الى اصابة السيارة بشكل مباشر.

وعند الساعة 11.25 قامت مجموعة الشهيد نعمة حب الله في المقاومة الاسلامية بتفجير عبوة ناسفة بدورية مشاة لحدية قوامها 12 عنصرا على طريق حولا ما ادى الى سقوط العديد من الاصابات بين افرادها".

تباع بيان المقاومة: "من جهة اخرى وعند الساعة 1.20 ظهرا وبينما كانت تقوم جرافة صهيونية بتحصين موقع الدبشة قامت وحدة الاسناد الناري باستهدافه ودك تحصيناته حيث اصيب بشكل مباشر. وقد شوهد العدو يسحب جثة سائق الجرافة بعد اندلاع النيران فيها".

وقد اعترفت اذاعة الميليشيات بالعمليات واكدت جرح احد عناصرها في عملية جزين فيما اشارت معلومات من داخل المنطقة المحتلة الى ان العملية استهدفت المدعو جان سعد كما اعترفت اذاعة لحد بالعملية على طريق حولا مشيرة الى مقتل احد عناصرها وجرح 3 آخرين. ونقلت مصادر من داخل الشريط عن اوساط الميليشيات ان القتيل في عملية حولا هو عنصر من الميليشيات ويدعى اسامة ياسين.

وعند الساعة 3.15 من بعد ظهر اليوم نفسه رصدت المقاومة الاسلامية تجمعا صهيونيا بشريا واليا في موقع تومات نيحا فقامت وحدة الاسناد الناري باستهدافه ناريا بشكل مركز محققة فيه اصابات مباشرة. كما قامت في الوقت نفسه باستهداف تجمع مماثل في موقع كفرحونة واصابته بشكل مباشر.