في اجواء ذكرى وفاة الرسول الاكرم(ص)، واستمرار في نهجها الجهادي المقاوم وملاحقة العدو الصهيوني وعملائه قامت المقاومة الاسلامية مجموعة شهداء حرب الايام السبعة ـ عند الساعة 2.45 من بعد ظهر يوم الاحد الواقع في 30/7/95 بشن هجوم بالاسلحة الرشاشة والصاروخية ضد دورية صهيونية مؤلفة من دبابة ميركافا وجنود مشاة لدى مرورها على طريق الريحان ـ العيشية وادى الهجوم الى تدمير الدبابة واصابة طاقمها فضلا عن سقوط عدد من الجنود المشاة بين قتيل وجريح، وفي الوقت نفسه قامت وحدة الاسناد الناري باستهداف ثكنة الريحان بالاسلحة المناسبة محققة اصابات دقيقة بداخلها. وافادت مصادر امنية ان العملية اسفرت عن مقتل جندي صهيوني واصابة اخر بجروح خطرة.

تلفزيون العدو قال في روايته عن العملية: اشتمل القصف الناري (على دورية الاحتلال) على صواريخ ساغر وقذائف هاون، ومن ضربة النار الاولى قتل جندي اسرائيل واصيب زميل له بجراح وكانت هذه قوة مشتركة تضم دبابات وناقلات جنود مدرعة وقوة مشاة، وعلى الفور استعدت العيادة العسكرية الاسرائيلية في جنوب لبنان لاستقبال المصابين وقامت طائرات مروحية بالتحليق في الجو، وبعد ان خفت حدة النيران تم نقل الجريح الى العيادة لتلقي العلاج الاولي وبعد وقت قصير نقل الى مستشفى رامبام في حيفا.