وقامت مجموعة الشهيد علي سعد في المقاومة الاسلامية عند الساعة 6.30 من صباح السبت الواقع فيه 19/8/95 بالتصدي لدورية مشاة صهيونية حاولت التقدم باتجاه بلدة يحمر الشقيف، ودارت اشتباكات عنيفة من بعد امتار بجوار قلعة ارنون الشقيف لمدة ساعتين استعملت فيها كافة انواع الاسلحة الرشاشة والمتوسطة وتكبد فيها العود اصابات عدة ما دعاة للاستعانة بطائراته. واثناء المواجهة ارتفع الى رضوان الباري عز وجل الشهيد المجاهد علي عليق.

واصدرت المقاومة الاسلامية بيانا جاء فيه: اثناء قيام مجموعة من مجاهدي المقاومة الاسلامية بدورية داخل المنطقة المحتلة نهار السبت الواقع فيه 19/8/95 اصطدمت بقوة صهيونية كبيرة والتحمت معها في اشتباك عنيف من مسافة قريبة استعمل فيه مختلف انواع الاسلحة الرشاشة والصاروخية والقذائف المباشرة وتكبد خلاله العدو اصابات عديدة مما استدعاه لاستقدام تعزيزات مدرعة لنجدة قواته ثم ما لبث مع تصاعد حدة المواجهة والصمود البطولي للمجاهدين وتحت وطأة الخسائر التي لحقت به ان اشرك طائراته الحربية والمروحية في المعركة والتي قامت بعمليات تمشيط مكثفة ترافق مع قصف عنيف بالقذائف المسمارية المحرمة دوليا، وبنتيجة المعركة الضارية التي استمرت لاكثر من ساعتين استشهد ثلاثة من مجاهدي المقاومة الاسلامية وهم سامر بشارة، عباس حمودي، وجودت قانصو.

وفجرت المقاومة الاسلامية عند الساعة 8.20 مساء اليوم نفسه عبوة ناسفة بدورية مؤللة كانت متجهة نحو نقطة مكمن لها قرب موقع في جب الجماعة (ضهور ميس) مما ادى الى تدميرها تدميرا كاملا وقتل وجرح من بداخلها.