في اجواء ولادة السيدة زينب(ع) قامت مجموعة الشهيد عبدالله قاسم في المقاومة الاسلامية عند الساعة 9.35 من صباح الثلاثاء الواقع فيه 26/9/95 بتفجير عبوة ناسفة بدورية مشاة لحدية على طريق دبل ـ رشاف، مما ادى الى سقوط قتيلين شوهدت جثتاهما في ارض العملية واصابة عدد اخر من افرادها بجراح.

وفي القدس اعترف ناطق باسم جيش الاحتلال بمقتل جنديين اسرائيليين اثر تعرض موقعهما لقصف بالهاون، كما ابلغ مصدر امني في مرجعيون وكالة رويتر قوله ان احد افراد الميليشيات العميلة توفي في احد المستشفيات الاسرائيلية متأثرا بجراح اصيب بها الثلاثاء خلال العملية التي نفذتها المقاومة الاسلامية في رشاف.

على صعيد اخر، لاحظ متتبعون للوضع الجنوبي ان قائد ما يسمى المنطقة الشمالية "عميرام ليفين" لم يظهر علنا منذ تفجير العبوة التي استهدفت موكب رئيس اركان العدو "امنون شاحاك" على طريق مرجعيون.